أطلقت شركة "مايكروسوفت" مصر المرحلة الأولي من البوابة الالكترونية المتخصصة عن سيناء, وذلك ضمن فعاليات مبادرة "التواصل مع سيناء", التي أطلقتها الشركة بالتعاون مع مؤسسة "الفيروز" الأهلية, لدعم الصناعات المحلية وتشجيع السياحة ومنظمات المجتمع المدني حتي تتمكن هذه المنظمات من المساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه مجتمعها. وقال علي كمال ` مدير علاقات الإعلام بشركة مايكروسوفت مصر في تصريحات له الاثنين إن هذه المرحلة تتضمن العديد من الخدمات من بينها معلومات متنوعة عن المنطقة بداية من التاريخ وحتي ترويج المنتجات المحلية من خلال عرض المتاح منها وأسعار البيع مع إمكانية الدفع عند التوريد, وتضم البوابة مجموعة أخري من الخدمات التي تسعي لتشجيع السياحة بما في ذلك التعرف علي البرامج السياحية المتاحة وأسعارها. وأضاف أن البوابة تسمح للشباب بإطلاق مشروعاته الخاصة للترويج للسياحة في المنطقة, وكذلك استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة , مشيرا إلي أنه سوف يتم توسعة البوابة في المرحلة الثانية لتغطية إمكانية شراء المنتجات عبر الإنترنت وكذلك إجراء حجز الفنادق والبرامج السياحية. ولفت إلي أن هذا المشروع يأتي ضمن مبادرة مايكروسوفت العالمية , والتي تقوم علي تخصيص غالبية المساهمات المالية للمؤسسات غير الحكومية التي تخدم قطاع الشباب في أنحاء العالم. وفي الوقت نفسه تقوم الشركة بإطلاق مجموعة من مبادرات المواطنة التي تركز علي الشباب. يشار إلي أنه بدأت فعاليات المبادرة في ديسمبر 2012, حيث تم افتتاح ورشة عمل في مدينة العريش استهدفت تدعيم منظمات المجتمع المدني المحلية, وقامت هذه الورشة بتقديم التدريب علي أدوات بناء القدرات للعاملين بمؤسسات المجتمع المدني وذلك بهدف تمكينها من أداء دورها بطريقة أكثر فعالية وخدمة عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة وذلك من خلال تدريب 80 شخصا من 40 منظمة أهلية, وتسليحهم بالمعرفة اللازمة وتعزيز أفكار المشروعات الخاصة للشباب والمساعدة في حل مشكلة البطالة وبناء قدرات هذه المؤسسات ليتمكنوا من الحصول علي الدعم المناسب وتنفيذ دراسات الجدوي وتقييم السوق بالإضافة إلي تطوير خطط أعمال لتنمية سيناء. ويستهدف برنامج "التواصل مع سيناء" تحقيق العديد من الأهداف, من أهمها رفع الوعي بين منظمات المجتمع المدني بقدرة التكنولوجيا علي تحسين مستويات الكفاءة في هذه المؤسسات ,بما ينعكس علي مستوي الخدمات التي تقدمها لمجتمعها المحلي , بالإضافة إلي تشجيع استخدام التكنولوجيا لمواجهة مشكلتي التنمية الاقتصادية والتعليم وهما من أكبر المشاكل التي تواجه أهالي سيناء, وتطوير وتقوية مجتمع مدني قادر علي التعامل مع الكوارث الطبيعية أو البشرية , علاوة علي تقليل البطالة بين الشباب وبناء القدرات المؤسسية داخل هذه المنظمات لتتمكن من إجراء دراسات الجدوي والحصول علي التمويل وتقييم السوق وتطوير خطط العمل بهدف تنمية سيناء.