سجلت مؤشرات البورصة المصرية، تراجعا جماعيا لمؤشراتها خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، وفقد رأسمالها السوقي بنحو 5.5 مليار جنيه. وأرجع وسطاء بالسوق تراجع البورصة خلال الأسبوع المنقضي إلي المخاوف التي سيطرت علي المتعاملين من تجدد الاضطرابات في البلاد، خصوصًا بعد تصعيد أهالي مدينة بورسعيد لحالة العصيان المدني والمخاوف من امتدادها لباقي المحافظات، فضلا عن عدم وجود أخبار أو محفزات في السوق. وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" تراجع بنسبة 1.5 % ليبلغ مستوي 5627 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 20"، بنسبة 2 % مغلقا عند مستوي 6528 نقطة. فيما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 2.6 % ليبلغ 476 نقطة، أما مؤشر "إيجي إكس 100"، فقد سجل تراجعا بنسبة 1.9 % مسجلا 807 نقطة. وذكر التقرير، الذي حصلت "بوابة الأهرام" علي نسخة منه، أن إجمالي التداول في السوق خلال الأسبوع بلغ نحو 3.8 مليار جنيه، في حين بلغت كميه التداول نحو 469 مليون ورقة منفذة علي ألف 105 صفقات بيع وشراء، مقارنة بقيمة تداول في الأسبوع الأسبق قدرها 3.6 مليار جنيه، وكمية تداول 623 مليون ورقة منفذة علي 102 ألف صفقة بيع وشراء. وأضاف التقرير، أن تعاملات المصريين سجلت نسبة 85.93 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب علي نسبة 11.35 في المائة، والباقي كان من نصيب المستثمرين العرب. وقد سجل الأجانب غير العرب صافي شراء قدره 3.6 مليون جنيه هذا الأسبوع، بينما سجل العرب صافي بيع قدره 25.8 مليون جنيه. وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 380.9 مليار جنيه، مقارنة ب 386.4 مليار جنيه بانخفاض قدره 5.5 مليار جنيه عن الأسبوع السابق، وبلغ إجمالي قيمة التداول علي السندات نحو 1.9 مليون جنيه، وذلك بتداول 1.904 ألف سند.