أعلنت عدد من الأحزاب والحركات الثورية، تنظيمها لمسيرات وتظاهرات، تزامناً مع ذكري تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، للتنديد بنظام حكم الرئيس مرسي واستمرار انتهاكات التعذيب وعدم تحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والكرامة الإنسانية، وذلك غدا الاثنين 11 فبراير. وأكدت القوي المشاركة، في بيان أصدرته اليوم، "أنه في مثل هذه الأيام منذ عامين كنا لا نفارق الشوارع والميادين، كان للإرادة الشعبية دورها الفعال في القضاء علي نظام فاسد جار علينا عدة عقود، ونجحنا في ذلك وأجبرنا مبارك علي الرحيل. مضيفين موعدنا يوم الاثنين القادم الموافق 11 فبراير 2013 بروح وحماس 11 فبراير 2011 متسلحين بالإرادة الشعبية الحرة وصوت كل من يعاني من الفقر والقمع والتهميش والإهمال في هذا الوطن. وأضاف البيان، والآن وبعد عامين من رحيله لم يتغير شيء سوي تبديل مبارك بمرسي، ونحن نؤمن بأن الإرادة الشعبية هي الشرعية التي لابد أن يسير علي نهجها النظام، ولأن ذلك لم يحدث ومازال قمع الحريات والانتهاكات والتجاوزات في حق هذا الشعب كما هو، ولأن نظام مرسي لم يسع يوماً إلي القصاص للشهداء أو تحسين المستوي المعيشي للمواطنين، بل وضع مصر في حال أسوأ مما كان، فإننا مصرون علي الاستمرار في مسارنا الذي بدأناه وارتضيناه لضمائرنا ضد الفقر والقمع والقتل والاستبداد. ويشارك في تظاهرات 11 فبراير حزب الدستور، التيار الشعبي، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حملة لازم، الاشتراكيين الثوريين، حركة كلنا مستقلون، وحركة كفاية.