قلصت البورصة المصرية مكاسبها بنهاية تعاملات الخميس - ختام جلسات الاسبوع - متأثرة بظهور موجة من البيع بهدف جني الارباح نتيجة لسيطرة الحذر والترقب علي المتعاملين لما ستسفر عنه عطلة نهاية الاسبوع من احداث علي الصعيد السياسي فضلا هبوط الاحتياطي المصري من النقد الاجنبي الي حافة الخطر. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.21 % ليصل إلي 5702.93 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.48 % من قيمته مسجلا 6647.15 نقطة. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.21 % ليصل إلي 482.82 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.05 % مسجلا 811.12 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 300 مليون جنيه مقابل اغلاق الاربعاء ليسجل 383.2 مليار جنيه وسط تداولات بلغت مليار جنيه منها 618.4 مليون جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين. وقال اسلام عبدالعاطي الخبير المالي لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان البورصة المصرية سجلت ارتفاعا نسبيا شمل كثير من الاوراق المالية المدرجة. واضاف ان باقي مؤشرات السوق سارت علي النهج ذاته حيث حظيت بارتفاعات نسبية وسط انخفاض قيم التداول بشكل نسبي. وبرز علي السطح عمليات شراء انتقائية من قبل المؤسسات والصناديق الأجنبية والمصرية. واستهلت السوق تعاملاتها علي تراجع تلاه صعود ثم تقلص الصعود كرد فعل للحذر الاستثماري المسيطر علي المتعاملين. وفي نهاية تعاملات الاربعاء، عادت مؤشرات البورصة المصرية لدرب الهبوط بعد ارتفاع دام علي مدي اربع جلسات تحت ضغوط بيعية أجنبية وعربية بعد إعلان البنك المركزي تراجع الاحتياطي الاجنبي إلي 13 مليار دولار.