عاد التوتر ليخيم علي العديد من المدن وسط وجنوب اليمن بعد ان اصبح الانفلات الامني الحاكم للشارع اليمني ، وذلك رغم توقف الاشتباكات والمواجهات الدائرة بين قوات الجيش وعناصر تنظيم القاعدة في منطقة "المناسح ولد الربيع برداع" جنوب العاصمة . وقد نزح أكثر من 2500 شخص من مدينة رداع بمحافظة ذمار الواقعة علي بعد نحو 80 كيلومترا إلي الجنوب من صنعاء . وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان لها الاثنين إن الأجهزة الأمنية في محافظة "الحديدة" غرب اليمن ،اعتقلت مسلحين اثنين يعتقد انتماؤهما لتنظيم القاعدة ، وأنهم من بين ثمانية مسلحين اعتدوا بالضرب الخميس علي مالك سيارة وتمكنوا من سرقتها . وعلي صعيد متصل ، أكد مصدر يمني في تصريح له الاثنين إن النازحين الذين فروا- بسبب المواجهات بين قوات الجيش والأمن وبين عناصر مسلحة يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة تجاوز عددهم 2500 نازح في محافظة "ذمار"منذ بدء المواجهات قبل عدة أيام. وقال مدير أمن محافظة ذمار " إن عملية النزوح مستمرة ، وأن جهودا تبذل لحصر النازحين من خلال استمارات الحصر التي تحتوي علي جميع بيانات النازحين" ، مضيفا "أن النازحين لجأوا إلي منازل المواطنين بحكم القرابة والنسب وأواصر القربي التي تربطهم في المناطق المحاذية لمناطق المواجهات".