فريق عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " يزور قرية "عرب الكلابات باسيوط "لحصر احتياجاتها

أكد اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط على دعمه الكامل لجهود تنمية القرى الأكثر احتياجًا وتفعيل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مشيرًا إلى أن فريق عمل المبادرة قام بزيارة قرية "عرب الكلابات" التابعة لمركز الفتح للوقوف على احتياجات القرية وسبل تطويرها والنهوض بها لتصبح قرية نموذجية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تستهدف 60 قرية بمحافظة أسيوط في مرحلتها الأولى من القرى الأكثر احتياجًا بمختلف مراكز المحافظة وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وذلك في قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والرصف وتأهيل المنازل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 .
شارك في الجولة المهندسة نبيلة على محمود رئيس مركز ومدينة الفتح و خالد جمال منسق مبادرة حياة كريمة بأسيوط وأحمد عاطف هاشم ومحمد محمود فوزي المنسقين المساعدين وكلا من آية عمر وعهود وافي منسقين المشروع واسما قنديل المتحدث الرسمي لمشروع حياة كريمة ويوستينا ثروت وشانا محمد وعنتر محمد وأحمد أمجد ونيفين مصطفى ومحمد سامي وعبد الرحمن إبراهيم وفاطمة الزهراء إيهاب وداليا محمد ابراهيم أعضاء فريق عمل مبادرة "حياة كريمة" والدكتور علي فتحي مسئول قطاع المشروعات التكاملية بجمعية مصر الخير ومحمد فراج مدير مكتب أسيوط بجمعية مصر الخير وعلى جمال محامي بجمعية أهل مصرواسلام محمد شرف مدير المشروعات بجمعية أهل مصر .
وأشار المحافظ إلى إنه سيتم تطوير القرى الأكثر احتياجًا بالتنسيق مع كافة الجهات ومؤسسات المجتمع المدني وبعض الجمعيات الأهلية بالإضافة إلى الاعتمادات المالية المقدمة من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ضمن برنامج الحكومة لاستهداف الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجًا معلنا عقد اجتماعات تنسيقية بين كافة القطاعات والمشاركين في أعمال الإعمار وتنمية القرى لمتابعة سير الأعمال على أرض الواقع ومناقشة الموقف التنفيذى للأعمال التي سيتم تنفيذها وتذليل كافة العقبات.
وأضاف خالد جمال منسق مبادرة حياة كريمة بأسيوط أن أعضاء فريق عمل المبادرة الرئاسية قام بزيارة قرية عرب الكلابات لمدة يومين تم خلالهما عقد لقاء جماهيرى مع عمدة القرية والأهالي وبعض قيادات القرية للاستماع إلى أهم المشاكل والاحتياجات ثم القيام بجولة ميدانية بالقرية لرصد لاحتياجات القرية في كافة القطاعات ووضع الخطط العملية لبدء تنفيذ أعمال التطوير وتوزيع الاعمال على الجهات المشاركة.