أكد نبيل عزمي، القيادي بحزب مصر، وعضو مجلس الشوري، أن الحزب برئاسة الدكتور عمرو خالد، جمد مشاركته في الحوار الوطني، الذي دعت مؤسسة رئاسة الجمهورية لاستئنافه، اليوم، بعد تعليق جلساته منذ الجلسة السابعة. كانت مؤسسة الرئاسة أعلنت استئناف جلسات الحوار الوطني، وقال د.ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في مؤتمر صحفي مساء اليوم: "جرت جلسة تشاورية، برئاسة المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، مع بعض الأطراف والقوي، التي شاركت في الحوار منذ بدايته". وقال نبيل عزمي ل"اليوم السابع"، إن حزب مصر لم يشارك في الجلسة التشاورية، التي عُقدت، اليوم، وقام بتجميد موقفه من الحوار لعدة أسباب منها عدم احترام الاتفاقات، التي أبرمت بجلسات الحوار وعدم احترام ما تم الاتفاق عليه في الجلسات الماضية بمجلس الشوري: "لا توجد فائدة من الحوار". وأضاف، أن حزب مصر ترك الباب مفتوحا أمام أعضائه بشأن المشاركة من عدمها في المسيرات، التي ستنطلق يوم 25 يناير في الذكري الثانية للثورة: "لا نفرض وصاية علي أحد وشبابنا له مطلق الحرية في المشاركة من عدمها".