أكدت اللجنة الأثرية التي شكلها الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار برئاسة الدكتور يوسف خليفة رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والاحراز علي أثرية 863 قطعة كانت قد ضبطت خلال محاولة هروب أحد سائقي السيارات الخاصة عند مصادفته لأحد الأكمنة في طريقه من القاهرة إلي السويس . وصرح الدكتور محمد إبراهيم في بيان له الثلاثاء بأن القطع المضبوطة ترجع إلي عصور مختلفة مثل عصر الدولة القديمة, وعصر الدولة الحديثة والعصر اليوناني الروماني والعصور الإسلامية والتي يرجح أنه تم تجميعها من خلال أعمال الحفر غير الشرعية بأماكن متفرقة, لافتا إلي أن الضبطية حوت بعد القطع المقلدة التي أثبتت اللجنة عدم أثريتها. واوضح الدكتور يوسف خليفة ان من أهم القطع المضبوطة حوض من الحجر الجيري مستطيل الشكل يرجع إلي الدولة القديمة يبلغ طوله 5.38 سم وعرضه 24 سم وارتفاعه 11 سم يظهر علي حافته نص بالهيروغليفية يسجل نص القربان حيث ورد اسم الكاهن المطهر للملك سنفرو, إضافة إلي لوحة جدارية من الحجر الجيري ترجع إلي عصر الدولة القديمة يظهر عليها نقش غائر يصور رأس وصدر معبود بتاح يمسك بالصولجان يعلوه بعض العلامات والحروف الهيروغليفية, إلي جانب تمثال للمعبودة حتحور من الجرانيت الأسود يرجع إلي عصر الدولة الحديثة ويبلغ ارتفاعه 45 سم, كما تتضمن الضبطية عشرة جعارين مصنوعة من مواد مختلفة و180 تميمة صغيرة الحجم, و120 قطعة عملة ترجع إلي العصر البطلمي, إضافة إلي 407 قطع عملات من البرونز ترجع إلي العصر الروماني. وأضاف خليفة أن المضبوطات شملت أيضا ثلاثة تماثيل أوزيريه من الخشب ترجع إلي العصر المتأخر, إضافة إلي تمثال من الحجر الجيري يرجع إلي عصر الانتقال الأول ويبلغ إرتفاعه 24 سم, وتمثال من الحجر الرملي بهيئة رجل يرتدي نقبة طويلة يبلغ إرتفاعه 22 سم وترجع إلي عصر الانتقال الأول أيضا ولكنه فاقد لبعض الأجزاء عند الرأس والكتف والذراع الايمن ويبدو أنه قد رمم حديثا. وأشار يوسف خليفة الي أنه تم ايضا ضبط باب وهمي من الحجر الجيري يرجع إلي عصر الدولة القديمة يعلوه الكورنيش المصري في وسطه نقش يمثل المتوفي جالسا بينما تحيط به صيغة القربان بالهيروغليفية.