( 100)مليون جنيه حصيله بيع صكوك الاوقاف لهذا العام . طفره غير مسبوقه ورقم لايستهان به حققته المديريات الإقليمية . لست بصدد توجيه الشكر لمن تصدروا المشهد وكان لهم دور بارز في تفعيل المبادره التي أثمرت وأينعت . لكني بصدد التأكيد انه من اليوم فصاعدا من حق العاملين بوزاره الاوقاف أن يسعدوا بما حققوه من انجاز فقد أقتحموا طريق الخير من خلال مشاركتهم وتحقيق الهدف النبيل وهو الوقوف في خندق الفقراء والمساكين . اتوقع ان تكون وزاره الاوقاف في مقدمه مبيعات الصكوك العام القادم وان تسحب البساط من تحت أقدام الجمعيات الكبري. هو تنافس في افعال الخير ومسارعه ومبادره .الف رأس هذا العام ستوزع علي المناطق الاكثر أحتياجا . سيسعد الفقراء بصنيع الاوقاف وسيهنئ الجميع . الي جانب دورها الدعوي الاوقاف لاتنسي الدور المجتمعي وتخفيف الاعباء عن كاهل المساكين . سنه حسنه وتقليد جديد رسخ له الأستاذ الدكتور / محمد مختار جمعه وزير الاوقاف عندما رفع شعار نحن معكم امال الوطن هي امالنا وهمومنا هي همومه . التفاف المديريات الاقليميه حول مبادرات معالي الوزير وتفعيلها حسبه لوجه الله تعالي لم يأت من فراغ انه الحب الذي صنع منظومه متكامله لترجمه افعال الخير علي الأرض . الشفافيه والوضوح والمصارحه مقومات كانت سببا في نجاح مبادرات الاوقاف المجتمعيه . الكل أشاد بالفكره النبيله . الكل كان رسولا امينا في ترجمتها الأئمه .مديري الادارات . المفتشون . رواد المساجد كانوا جميعا علي قلب رجل واحد همزه الوصل بينهم الأخلاص والصفاء والنقاء والعمل في صمت . أقتحمت وزاره الاوقاف كل المجالات . لم يقف دورها عند احلال وتجديد المساجد . ولا عند سيطرتها علي المنابر وتحريرها ولا عند البرامج المكثفه لتدريب الائمه وجميع العاملين ولكنها دخلت في المشاريع التنمويه وكان دورها الملموس والبارز في الوقوف الي جانب الطبقات الكادحه . يوما ( ما ) سيكتب التاريخ كلماته أن وزاره الاوقاف كانت في قلب الحدث وانها لم تكن في معزل عن،هموم الناس . وان قياده كبيره مستنيره لعبت دورا محوريا ومتميزا في صياغه سياستها انه العالم والمفكر والاديب الدكتور / محمد مختار جمعه