في صبيحة يوم 29 يونيو 2015م، وبعد تحرك النائب بموكبه الخاص من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة قاطعاً مسافة حوالي 200 متراً، انفجرت سيارة ملغومة كانت مركونة على الرصيف،وأصيب بخلع بالكتف وجرح قطعي بالأنف ونزيف داخلي وشظايا وتهتكات في الكبد وأجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة في مستشفي النزهة الدولي، أعلنت جماعة تسمى "المقاومة الشعبية في الجيزة" مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، وفي وقت لاحق أزالت الجماعة إعلان المسؤولية من الصفحة التي لم يتسن لوكالة رويترز التحقق من مصداقيتها. ولد النائب العام المستشار هشام محمد زكي بركات 21 نوفمبر 1950 – ورحل عن دنيانا في 29 يونيو 2015 وهو النائب العام المصري منذ 10 يوليو 2013 حتى مقتله، وهو النائب العام الثالث في مصر بعد ثورة 25 يناير. تدرجه الوظيفي: تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1973، وتم تعيينه وكيلاً للنائب العام حتى أصبح رئيس بمحكمة الاستئناف، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في قضية أحداث ستاد بورسعيد. كما تولى أيضاً قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، والذين كان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي. ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة. بعد بطلان تعيين المستشار طلعت عبدالله نائبًا عامًا في 3 يوليو 2013، الذي عينه الرئيس الأسبق محمد مرسي، أدى المستشار هشام بركات اليمين الدستورية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور، لمنصب النائب العام في 10 يوليو آنذاك. أحال الآلاف من قيادات جماعة الإخوان وعناصرها إلى المحاكمة في اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، ومقتل ضباط شرطة ومدنيين والتي ارتفعت بعد "فضّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة" في أغسطس 2013 ، وقضايا عنف أحداث مكتب الإرشاد وأحداث البحر الأعظم والتخابر مع قطر التي ضمت الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات مكتب الإرشاد. قبل استشهاده بثلاثة أشهر نجا من محاولة اغتيال بعبوة مفخخة داخل مبنى دار القضاء العالي.