انطلقت مسيرة تضم مئات الصحفيين من أمام مقر نقابتهم بشارع عبد الخالق ثروت إلي ميدان التحرير للتنديد باغتيال الصحفي الشهيد الحسين أبو ضيف، واعتراضًا علي وضع الصحافة في مسودة الدستور. وشارك في المسيرة من رموز الصحافة علي رأسهم وائل الإبراشي، رئيس تحرير جريدة الصباح، والدكتورة سهام خطيبة الراحل الحسيني، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، علي رأسهم جمال فهمي وعلاء العطار. وقال وائل الإبراشي، في تصرياحات صحفية، إنه يؤيد مقترح علاءالعطار الذي تقدم به لمجلس نقابة الصحفيين بأن يكون يوم 12 ديسمبر هو يوم لحرية الصحافة، مؤكدا أنه كان مأتما لكل الصحفيين، محملاً النظام الحالي مسئولية اغتيال الحسيني واصفًا إياه ب"القتلة". وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة سهام، خطيبة الراحل الحسيني، أن الأخير يعلمها كيف يفصل علاقته الإنسانية بأعضاء الإخوان عن علاقته السياسية وأنه كان يتقبل الاختلاف بينهما رغم تربيتها الإخوانية. وأضاف: أن مرسي فقد شرعيته بمجرد أن سالت دماء شباب الثورة علي أبواب الاتحادية الذين من اوصلوه إليه. واختتمت بأنها رأت الحسيني لآخر مرة بالقرب من مقر النقابة وكان يخططان للتفاصيل النهائيةالخاصة بعرسهم وانه لم يقل لها إنه كان متوجها للاتحادية حتي لا تصمم علي مرافقته. وردد المشاركون في المسيرة هتافات "المرسي لازم يمشي المرشد ما يحكمش" و"الصحفي مش هيخاف قتلوا ولادنا بالرصاص" و"يا بديع يا مغرور هنقول لا للدستور" و"ياللي في السلطة أنتم عايزين دستور لبديع دم الشهداء مش هيضع" و"يا بلدنا ثوري ثوري ضدالإعلان الدستوري" و"وعدا وعدا يابوضيف دمك غالي مش رخيص" و"يا حسيني يا ابو ضيف بينه وبينهم حد السيف". وهتفت خطيبته "يا حسيني نام واتهني وانا جيالك علي باب الجنة" و"يا حسيني نام وارتاح وانا هأكمل الكفاح"و"سمعاك يا حسيني بتنادي ثوري هاتوا حق ولادي" .