نظم مئات الصحفيين مسيرة احتجاجية، انطلقت من أمام سلالم نقابتهم، إلى ميدان التحرير بقيادة الإعلامي وائل الإبراشي، وعادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين؛ تنديدا بالإصابات التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون خلال تغطية أحداث الاتحادية، وعلى رأسهم الزميل "الحسيني أبو ضيف" الزميل بجريدة الفجر، الذي يرقد الآن بمستشفى الزهراء الجامعي نتيجة إصابته بطلقات خرطوش في رأسه. وبدأت المسيرة، بالدعاء للزميل بالشفاء، ورددوا هتافات منها "ياحسيني يا ولد.. دمك بيحرر بلد" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الإخوان بلطجية قتلوا ولادنا في الاتحادية"، و"الشعب يريد محاكمة الرئيس"، و"عيش حرية صحافة حقيقية"، كما رفعوا صورا ولافتات ل"الحسيني". واستنكر علاء العطار عضو مجلس نقابة الصحفيين، الدعوات التي تدعو للتظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، وأعلن أن كافة أعضاء المجلس سيبدأون اعتصاما مفتوحا الأحد المقبل بمقر النقابة، داعيا أعضاء الجمعية العمومية للاعتصام معهم احتجاجا على الأحداث الأخيرة التي وقعت بقصر الاتحادية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس، والاعتداء على حريات الصحافة بمسودة الدستور الجديد، بالإضافة للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس. وقال الإعلامي وائل الإبراشي: إن الحسيني لم يفعل شيئا سوي أداء دوره المهني، وهو تغطية الأحداث، مؤكدا أنه تعرض لمحاولة قتل متعمدة مع سبق الإصرار، مرجعا الهدف لذلك إلى ترهيب الإعلاميين والصحفيين، وأكد أن الجماعة الصحفية والإعلامية ونقابة الصحفيين لن يسكتوا على ما حدث للحسيني. وتضامن مع الوقفة عدد من النشطاء السياسيين؛ تضامنا مع الحسيني.