قال الدكتور أحمد البرعي، وزير القوي العاملة السابق، إن رفض الدستور هو أيضاً لإسقاط حكم الإخوان المسلمين الذين تسببوا لأول مرة في تاريخ مصر، أن ينقسم المصريون فيما بينهم، مستنكراً الدماء التي أريقت أمام قصر الاتحادية لمجرد رفضهم للإعلان الدستوري الذي جاء بأوامر من مكتب الإرشاد. واستنكر البرعي، في كلمته مساء اليوم خلال مؤتمر جبهة الإنقاذ الوطني بميدان سيدي جابر بالإسكندرية تصريحات خيرت الشاطر التي قال فيها سنقدم مليون شهيد فداء للمرسي، قائلاً: "دم المصري غال وسندافع عن أولادهم مهما حدث". وأضاف البرعي، أن الثورة قامت من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وهذا الدستور لا يكفل التعليم المجاني أو التأمين المجاني، ولا ضمانة لفرص العمل، بالإضافة إلي عدم المساواة بين المرأة والرجل، مؤكداً أن حقوق المصريين أقوي من مشروع خلافة الإخوان المسلمين لمصر. وطالب البرعي بضرورة توعية المواطنين عن أسباب رفض الدستور من خلال عرض داتا شو أو توزيع وريقات أو الاستماع إليهم والتوضيح لهم. من جانبه طالب إبراهيم عبد الوهاب النائب السابق، بضرورة المشاركة في حماية الاستفتاء من التزوير وحماية المواطنين ومساعدتهم للذهاب إلي اللجان الانتخابية.