تمكنت الطواقم الطبية الفلسطينية، اليوم الاثنين، من انتشال جثماني شهيدين ارتقيا أمس في غارة إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأفادت المصادر الطبية، بوصول جثماني الشهيدين طلال عطية محمد أبو الجديان، ورغدة محمد محمود أبو الجديان إلى المستشفى الإندونيسي بعد انتشالهما من تحت أنقاض شقتهم الواقعة في أبراج الشيخ زايد شرق البلدة، والتي تم استهدافها أمس بصاروخ مباشر من قبل طائرات الاحتلال. وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 27، بينهم أطفال رضع ونساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 170آخرين بعضهم في حالة الخطر. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إن قوات الجيش ضربت حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة بقوة كبيرة خلال اليومين الأخيرين. وقال نتنياهو "ضربنا أكثر من 350 هدفا واستهدفنا قادة وعناصر من الحركتين ودمرنا أبراجا في غزة تستخدم لأغراض عسكرية".. بحسب قوله. وزعم "المعركة ضد غزة لم تنته بعد وهي تتطلب الصبر والرشد، ونستعد للمراحل القادمة، وكان الهدف ولا يزال ضمان توفير الهدوء والأمان لسكان الجنوب". من جهته، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن تصريحات نتنياهو حول ضرب المقاومة تثير الاستهزاء، لأن المقاومة نجحت في ردع جيش نتنياهو وتمريغ أنفه بالتراب ورسالتنا له هذه الجولة انتهت لكن المواجهة لن تنتهي إلا باسترداد الحقوق".