غادرت أعداد غفيرة من المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين قصر الاتحادية بعد البيان الصادر من القوات المسلحة بحظر التجوال بمحيط قصر الاتحادية. وردد المتظاهرين أثناء مغادرتهم "يا شهيد نام وإرتاح ..وإحنا نكمل الكفاح" ، والجيش والشعب إيد واحدة" ومن ناحية أخري تواجد بعض المعارضين للإعلان الدستوري وللرئيس مرسي داخل الاسلاك الشائكة بجوار سور الاتحادية. جدير بالذكر اصطاف قوات الجيش علي الجانبين من الاشخاص والمدرعات لحماية المارة ولوحظ فتح السلاك الشائكة من وقت لأخر لتسهيل مرورهم. وكان اللواء نبيل فؤاد الخبير العسكري ومساعد وزير الدفاع الأسبق، قد اكد أن القوات التي انتشرت لتأمين مبني ماسبيرو، من قوات الحرس الجمهوري التابعة بصورة مباشرة إلي مؤسسة الرئاسة. وقال: إن الحرس الجمهوري له مهام ينفذها وهي الالتزام بأوامر رئاسة الجمهورية مباشرة، دون الرجوع لوزارة الدفاع، موضحًا انها وحدات قتالية متكاملة مثل أي تنظيم قتالي تتضمن قوات قتالية ومهندسين عسكريين ومدرعات..الخ وأضاف ان المشهد تكرر في مغرب يوم 28 يناير 2011، حيث نزلت قوات من الحرس الجمهوري لتأمين المبني كواحد من أهم المباني الحيوية. وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصدر بوزارة الإعلام، ان ثلاثة من عمداء الحرس الجمهوري توجهوا منذ قليل إلي مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو للاشراف علي عملية تأمينه. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح خاص لموقع "أصوات مصرية" التابع لوكالة أنباء رويترز، ان العمداء الثلاثة تسلموا بالفعل استراحة الحرس الجمهوري المجاورة لمكتب رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون إسماعيل الششتاوي، بالطابق الثامن بالمبني القديم لماسبيرو. كما أشارت "رويترز" نقلا عن شهود عيان ان دبابات انتشرت في محيط قصر الرئاسة المصري صباح اليوم، ولم تتوافر علي الفور مزيد من التفاصيل. و قال شاهد عيان: إن ما لا يقل عن ثلاث دبابات انتشرت اليوم الخميس خارج القصر الرئاسي بمصر الذي يعرف باسم قصر الاتحادية في شارع شهد اشتباكات بين مؤيدين للرئيس محمد مرسي ومعارضين له استمرت حتي الساعات الاولي من الصباح، كما شوهدت ناقلتا جند مدرعتان علي الاقل في محيط القصر.