صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي مساء الخميس بأن الخطاب الذي بعث به الرئيس محمد مرسي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لاعتماد السفير المصري الجديد لدي إسرائيل هو خطاب بروتوكولي تعده الخارجية بصيغة ثابتة ترسل إلي رؤساء جميع دول العالم بدون تفرقة. وأشار المتحدث إلي أنه صدر في نفس يوم إرسال الخطاب إلي بيريز أكثر من عشرة خطابات مماثلة إلي رؤساء عدد من دول العالم بنفس الصيغة، موضحا ان إرسال الخطاب لرئيس دولة إسرائيل لا يعني وضعا خاصا لانه تربط مصر وإسرائيل معاهدة سلام وتبادل للسفراء. من ناحية اخري قال السفير حسين هريدي - مساعد وزير الخارجية الأسبق- إن "خطابات اعتماد السفراء لا تعدها وزارة الخارجية بل تعد من قبل مؤسسة الرئاسة"، جاء هذا تعليقا علي الخطاب الذي تم تسريبه باعتماد سفير مصر لدي إسرائيل، الذي يحوي عبارات مودة إلي شيمون بيريز من جانب الرئيس مرسي. وأضاف هريدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج ممكن علي قناة "سي بي سي" أن خطابات اعتماد السفراء غاية في الرسمية، وذات صياغة موحدة، وليس بها أبعاد شخصية، وتوجه إلي رئيس الدولة، أو الملك، ويتم في آخره التوقيع بدون أي عبارات أو صياغات ذات طابع شخصي". وتابع أن هذه الصياغة غير معهودة في خطابات الاعتماد، ووصفها "بغير المألوفة، ولا محل لها من الإعراب"