في موكب جنائزي مهيب شيع آلاف المواطنين من اهالي قرية " كفر حافظ " والقري المجاورة بمحافظة الشرقية امس السبت، جثمان الشهيد ملازم أول محمد جمعة إسماعيل عبد المعبود، 25عاماً، بالقوات المسلحة، ملفوفاً بالعلم المصري الذي استشهد في إحدي المدرعات البرمائية التي غرقت في قناة السويس ببورسعيد، أثناء عملية تدريب إلي مثواه الأخير بقرية كفر حافظ مركز أبو حماد التي تقدمها عدد من القيادات العسكرية وزملاء وأصدقاء الشهيد، كما شاركت عناصر من القوات المسلحة من جميع الأسلحة المختلفة في الجنازة. وفي سياق متصل قامت النيابة العسكرية بمعاينة موقع الحادث. كانت القرية قد اتشحت بالسواد فور علمها بفقدان الشهيد حيث تعالت الصرخات والبكاء من الأهالي الذين شهدوا له بحسن الخلق وأثناء عملية الدفن تعالت صيحات المشيعون "الله أكبر" كما احتضنت والدة الشهيد صورته أثناء دفنه. كانت قوات الإنقاذ والضفادع البشرية بالقوات البحرية، قد تمكنت في وقت سابق أمس السبت، من انتشال جثة شهيد القوات المسلحة الملازم أول محمد جمعة إسماعيل عبد المعبود '28 سنة'، الذي استشهد خلال المناورة، داخل مدرعته الغارقة بمياه المجري الملاحي للقناة يذكر أن الشهيد له ثلاثة إخوة 'أسماء وأمنية وهما حاصلتان علي دبلوم صنايع، وأحمد طالب بالصف الأول الثانوي' ووالده يعمل شيخ معهد ديني أزهري، ووالدته ربة منزل.،. كان اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية، تلقي إخطارًا بحضور وتأمين جنازة الملازم أول محمد جمعة إسماعيل عبدالمعبود '25سنة- الضابط بالقوات المسلحة بسلاح المدرعات' بقرية كفر حافظ التابعة لمركز أبو حماد. حضر تشييع الجثمان الآلاف في موكب جنائزي مهيب ملفوفاً بعلم مصر، حيث تم تشييع جنازته من مسجد القرية وسط بكاء وصريخ وإغماءات من أهالي القرية والقري المجاورة، الذين شهدوا له بحسن الخلق وبالأدب وأثناء عملية الدفن تعالت صيحات المشيعون "الله أكبر" فيما احتضنت والدة الشهيد صورته في أثناء دفنه وجلست أمام قبره تبكي. . علي جانب آخر، تمكنت قاطرات هيئة قناة السويس وروافع الإنقاذ من انتشال المدرعة الثانية، التي غرقت بقاع القناة بمنطقة الرسوة جنوب بورسعيد خلال مناورة منذ يومين، وكانت المدرعة الأولي قد تم انتشالها أمس ونجا من الحادث 4 جنود وضابط برتبة رائد.