شهدت البورصة المصرية الاثنين موجة عنيفة من البيع لجني الارباح علي خلفية صعود سابق كبير، وزاد من الضغط علي السوق بيع كثيف للمؤسسات المصرية اعتبره خبراء غريب وغير مفهوم. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 2.95 % مسجلا 5650.07 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 3.47 % مسجلا 6635.36 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنحو 4 % مسجلا 541.91 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 3.5 % مسجلا 892.96 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة الاوائل لادارة المحافظ المالية لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان البورصة المصرية سجلت هبوطا عنيفا كرد فعل لصعود السوق من مستوي 4700 نقطة حتي 6 الاف نقطة بدون تصحيح حقيقي. ولفت الي ان هبوط الاثنين كان متوقعا منذ فترة وتجمع في يوم واحد لافتا الي ان حجم الخسائر اعاد الي الاذهان شكل الشاشات ابان الاحداث الكبيرة مثل ماسبيرو ومحمد محمود. ورغم التراجع، قال عنبة ان السوق مؤهلة لفرص ارتدادية باتجاه الصعود لافتا الي ان مشتري اليوم سيحقق تسويات رابحة. وذكر ان اتجاه المؤسسات المصرية الي البيع يعد غريبا في بداية ربع عام مالي وقال انه قد يعود الي عوامل فنية منها كسر المؤشر الرئيسي مستوي 5800 نقطة خلال الجلسة. ولدي إغلاق تعاملات الأحد دفعت عمليات جني الأرباح بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع وسط عمليات بيع من المستثمرين الأجانب والمؤسسات المصرية علي أسهم الشركات الكبري والقيادية قابلها عمليات شراء من المستثمرين الأفراد مصريين وعرب.