دفعت عمليات جني الأرباح بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات " الأحد " - مستهل تعاملات الإسبوع - وسط عمليات بيع من المستثمرين الأجانب والمؤسسات المصرية على أسهم الشركات الكبرى والقيادية قابلها عمليات شراء من المستثمرين الأفراد مصريين وعرب. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 3مليارات جنيه ليصل إلى 7ر405 مليار جنيه - بعد تداولات محدودة بلغت نحو 637 مليون جنيه - ما يشير إلى تقلص رغبة المستثمرين في البيع وقت هبوط الأسهم. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي - إيجي إكس30 - تراجعا بنسبة 1ر1 % ليبلغ مستوى 82ر5821 نقطة, فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة - إيجي إكس 70 - بنسبة 79ر0 % مسجلا 47ر564 نقطة. وأمتدت التراجعات إلى مؤشر - إيجي إكس100 - الأوسع نطاقا الذي فقد نحو 75ر0 % من قيمته لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 45ر925 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن التراجعات التي تشهدها الأسهم والمؤشرات حاليا تعد طبيعية بعد سلسلة الإرتفاعات القياسية التي سجلتها على مدار الأسابيع الماضية .. مشيرين إلى أن المؤشرالرئيسي حاول تخطي مستوى 6000 نقطة أكثر من مرة, لكنه واجه عمليات بيع ملحوظة قابلها تحفظ في الشراء ما دفع السوق إلى التريث وتفضيل عمليات جني الأرباح كمرحلة تجميع لإستعادة قوته التصاعدية مرة آخرى مستهدفا مستوى 6600 نقطة ثم 7200 نقطة بعد ذلك. وأضاف الوسطاء إلى أن عمليات جني الأرباح الحالية تستهدف النزول بالمؤشر الرئيسي للسوق إلى مستوى 5800 نقطة, وفي حال عدم قدرته على الإرتداد الصعودي من هذا المستوى فإنه قد يواصل تراجعه إلى مستوى 5600 نقطة والتي من المتوقع أن تشهد السوق عندها دخول سيولة جديدة وقوية تدفعه لمعاودة صعوده. وأشاروا إلى أن السوق لا تزال تنتظر أي أنباء إيجابية قوية جديدة خاصة على صعيد الشركات على رأسها أنباء تقسيم شركة أوراسكوم للإنشاء إلى شركتين للأسمدة والمقاولات بالإضافة إلى صفقة بيع هيرميس أو البنك الأهلي سوستيه جنرال.