أكد اللواء هشام آمنه، محافظ البحيرة الجديد، أنه لا مكان للفاسدين ومهدرى المال العام والمعرقلين لمصالح المواطنين، مشيرًا إلى أنة قادم للوقوف بجانب المواطنين، والعمل على تلبية طموحاتهم وانه لن يدير ظهره لاى منهم، مقدمًا التحية الشكر للمهندسة ناديه عبده، المحافظ السابق، على جهودها لخدمة المحافظة. كما أكد المحافظ على اهمية ودور وسائل الاعلام المختلفة فى دعم متخذى القرار وتسليط الضوء على اهم الايجابيات والسلبيات الموجودة والتنسيق والتعاون مع كافة الجهات لتصويبها . جاء ذلك خلال إجتماعه الأول والقاء الصحفي مع مسئولى الأعلام بالمحافظة بحضور الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، واللواء مجدى عنانى، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس حازم الاشمونى، السكرتير العام المساعد، وعدد من اعضاء مجلس النواب والمديرين العموم بديوان عام المحافظة . حيث قام اللواء هشام فى بداية اللقاء بالتعريف عن نفسه وسيرته الذاتية كواحد من ابناء القوات المسلحة، وقام بنقل رسالة حب واحترام من القيادة السياسية لشعب البحيرة والمحافظة ذات التاريخ العريق والمتنامية الاطراف والمليئة بالعديد من الرموز فى شتى المجالات. مؤكدًا خلال عرضه خطة وبرنامج العمل فى الفترة القادمة بالمحافظة وذلك وفقا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة تضافر كافة الجهود والعمل جنبا الى جنب بروح الفريق لصالح المواطن البحراوى وتخفيف الاعباء عن كاهله. و تحديد يوم لرؤساء الوحدات المحلية لعرض اهم الموضوعات والمشاكل داخل مركزها بوجود نائب لكل منهم وذلك لأعداد، وتأهيل كوادر شبابية جديدة ، تشكيل لجان متابعة لدفع العمل بمشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب والطرق والرصف والتاكيد على العمل الميدانى الدؤوب والمستمر لسهولة المتابعة. البحث عن الامكانيات والموارد المهدرة والغير مستغله بنطاق المحافظة لتحقيق اقصى استفادة منها، والتواصل مع الشباب ومتابعة الافكار والمبادرات الجديدة لدعمها. فيما تطرق المحافظ لإجراءاتالاستعداد لبدء العام الدراسى الجديد ومتابعة تجهيز المدارس واعمال الصيانة بها وكذا استعدادات المحافظة للاحتفال بالعيد القومى فى التاسع عشر من سبتمبر القادم كما أكد على دور مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الاهلية وتفعيل المشاركة المجتمعية فى دعم خطط وبرامج التنمية المنفذه، ورفع كفاءه المستشفيات العامة بنطاق المحافظة للارتقاء بالمنظومة الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين. حول مشاكل "التوك توك" أشار المحاف إلي حديد مسارات محددة لعمله داخل القرى والمراكز واتخاذ الاجراءات الرادعه حيال المخالفين، ووضع السوق البديل المنافس للسيطرة على الأسعار فى السوق وتوفير المواد التموينية بها وشن حملات تموينية مصطفى لضبط الأغذية الفاسدة.