أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، أن الأزهر يدعم المرأة المصرية والعربية للحصول على حقوقها التي سبق الإسلام الجميع في إقرارها، داعيا لمحاربة الظواهر الاجتماعية الخاطئة التي تمس المرأة والتي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمقر المشيخة، وفدًا من المصريات بالخارج، في دول بولندا وهولندا والولايات المتحدةالأمريكية. وأكد فضيلة الإمام أهمية التواصل بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم مصر، لربطهم بثقافتهم وهويتهم المصرية، مضيفًا أن الأزهر حريص على الحفاظ على ثقافة التسامح ومنهج الوسطية في مصر والعالم لأن هذا المنهج الأزهري هو الضمانة الوحيدة للسلام في العالم. من جهته، أشاد وفد المصريات بالخارج ببيان الأزهر الشريف الأخير الذي جرم التحرش ضد النساء، مؤكدين أن هذا الموقف هو امتداد لمواقف الأزهر المساندة للمرأة المصرية والعربية في الحصول على حقوقها وحمايتها من الاعتداء والعنف. وبين عضوات الوفد أهمية الجهود التي يبذلها الأزهر في الخارج في إرساء السلام العالمي، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في الغرب، وتشجيع المسلمين على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم، موضحين أن هذه التحركات أسهمت في تصحيح الصورة المغلوطة التي شكلتها ممارسات التنظيمات الإرهابية عن الإسلام.