نفي السفير المصري لدي السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان وجود أزمة في العلاقات بين مصر والسلطة الفلسطينية, مؤكدا متانة وقوة العلاقات الثنائية بينهما, وأنه لا صحة لما نشر حول تحذير القيادة الفلسطينية بشأن وحدة التمثيل الفلسطيني. وأوضح عثمان للصحفيين أن اللقاء الذي عقد بعد ظهر الثلاثاء في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله بينه وبين الرئيس محمود عباس, يأتي في إطار التشاور الدوري والمستمر بين الجانبين المصري والفلسطيني حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما شدد علي أن عباس أظهر خلال اللقاء -الذي ساده جو من الود والتفاهم- تقديرا كبيرا لدور مصر وجهودها من أجل إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية, وفك الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة. وذكرت بعض المواقع الإخبارية أن الرئيس محمود عباس حذر خلال لقائه مع السفير المصري ياسر عثمان من محاولات العبث بوحدة التمثيل الفلسطيني باعتبارها قضية مصيرية. وقال السفير المصري, في وقت سابق عقب لقائه اليوم والرئيس الفلسطيني "أكدت دعم مصر الكامل للمساعي الفلسطينية للحصول علي عضوية غير كاملة بالأممالمتحدة والاعتراف بدولة فلسطين علي حدود عام 1967, كما تناول اللقاء الجهود المصرية المستمرة لدعم المصالحة الفلسطينية, وكذلك حرص مصر علي فك الحصار علي قطاع غزة". وأضاف أن مصر مستمرة في جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية حفاظا علي وحدة القضية الفلسطينية والصف الفلسطيني, وذلك ردا علي تأكيد الرئيس عباس أهمية الحفاظ علي وحدة التمثيل الفلسطيني لما له من تأثير جوهري علي المساعي الفلسطينية الحالية أمام الأممالمتحدة.