واصل الآلاف من موظفي وإداري كليات جامعة الإسكندرية الأحد إضرابهم عن العمل لليوم الثاني علي التوالي لحين الاستجابة لجميع مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة وتحقيقها. وشهد كورنيش البحر حالة من الارتباك المروي بسبب تجمهر العاملين والموظفين أمام مبني إدارة جامعة الإسكندرية بمنطقة الشاطبي وقطعهم الطريق علي السيارات المارة. وهدد العاملون بالاستمرار في إضرابهم عن العمل حتي تحقيق كافة مطالبهم أسوة بأساتذة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والتأكيد علي الكرامة والعدالة الاجتماعية, رافعين لافتات تؤكد علي حقهم في الحصول علي المطالب التي ينادون بها وهي مساواتهم بأساتذة الجامعة وإدراجهم بجميع المكافآت التي تصرف لأعضاء هيئة التدريس لسد الفجوة بين الأساتذة والموظفين, واعتماد بدل الجامعة للموظفين, واتخاذ الاجراءات الادارية والقانونية للدعوة إلي جمعيات عمومية لانتخاب مجالس إدارات نادي العاملين بالجامعة وصندوق التأمين العلاجي والنقابة العمالية, والعمل علي اجراء انتخابات حرة للوظائف القيادية للإداريين بالجامعة مثل أمناء الكليات وأمين الجامعة. إلي جانب ذلك واصل عمال المدن الجامعية اضرابهم عن العمل وعدم استقبال الطلاب الجدد لحين تحقيق مطالبهم, بالاضافة إلي تظاهر العشرات من الموظفين وهيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية للتأكيد علي مطلبهم بزيادة الدخول ورفع حافز الإثابة ورفع مكافأة الامتحانات من 3% إلي 5% وعدد أيام الامتحانات من 410 ايام إلي 500 يوم. يشار إلي أن جامعة الإسكندرية قد أعلنت عن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع في جميع كليات ومعاهد الجامعة لحين إعلان نتائج الفصل الصيفي ببعض الكليات والانتهاء من أعمال مكتب التنسيق لأستقبال طلاب المرحلة الثالثة والمحولين ورقيا والأنتهاء من اختبارات القدرات في بعض الكليات.