قال يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة، إن وكالات الأممالمتحدة الإنسانية لديها قلق بالغ بشأن التأثيرات الإنسانية التى يمكن أن تنجم عن أي هجوم عسكري محتمل على مدينة الحديدة الساحلية فى اليمن. وأشار ليركا في مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن الهجوم العسكرى او الحصار على الحديدة سوف يؤثر على مئات الالاف من المدنيين الأبرياء خاصة وان تقديرات الأممالمتحدة وشركائها تشير الى ان هناك حوالى 600 الف مدنى يعيشون حاليا فى الحديدة وحولها . وفي السياق ذاته، قالت ليز جراندى المنسقة الاممية للشئون الانسانية فى اليمن فى بيان اليوم الجمعة ان المنظمات الانسانية قد سارعت الى تطوير خطة طوارئ لمواجهة اسوأ الحالات . وعبرت جراندى عن خشية المنظمات الدولية من أن حوالى 250 الف مدنى فى الحديدة قد يخسرون كل شيئ وحتى حياتهم لافتة الى ان الحديدة واضافة الى كونها واحدة من اكثر المناطق كثافة سكانية فى اليمن فهى ايضا الأكثر أهمية كنقطة دخول للأغذية واللوازم الاساسية اللازمة لمنع المجاعة فى اليمن ولمنع تكرار تفشى الكوليرا .