أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم /الأحد/ أن بلاده داعمة ومتحدة مع الجهود الأمريكية والأوروبية لمواجهة برنامج الصواريخ الإيراني الذي يجعل منطقة الشرق الأوسط أقل أمنا . وفي تصريحات قبل مغادرته إلى الولاياتالمتحدة - في زيارة تستمر يومين - قال الوزير إن بريطانياوالولاياتالمتحدة تبقى قريبتان ومتفقتان في عالم يشهد تحديات كثيرة في مجال السياسة الخارجية . وأضاف " لقد رأينا هذا مؤخرا مع الاستجابة في حالة التسمم بغاز الأعصاب في سالزبوري، وردنا القوي على استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا، والجهد لنزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية." وتابع جونسون " بريطانياوالولاياتالمتحدة والشركاء الأوروبيون متحدون أيضا في جهودنا لمعالجة هذا النوع من سلوك إيران الذي يجعل منطقة الشرق الأوسط أقل أمانًا" ، بما يشمل "أنشطتها على الإنترنت ودعمها لجماعات مثل حزب الله وبرنامجها الصاروخي الخطير". وتأتي زيارة جونسون إلى الولاياتالمتحدة لمحاولة إقناع الإدارة الأمريكية بالإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، بعد الانتقادات العنيفة التي وجهها الرئيس دونالد ترامب للاتفاق وتلويحه برفض تمديد تعليق العوقبات على طهران. ويجري جونسون في واشنطن محادثات مع مسؤولي الإدارة الأمريكية ، من بينهم نائب الرئيس مايك بينس، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، وكبار أعضاء الكونجرس.