تحول المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إلي اللون الأخضر في منتصف تعاملات الاثنين لينضم إلي باقي المؤشرات بدعم من قطاع الاتصالات وسط مشتريات محلية مكثفة تصدت للمبيعات الاجنبية والعربية. وعلي صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.34 % مسجلا 4,735.06 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.43 % نحو مستوي 5,386.00 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب علي تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.30 % ليصل إلي 419.20 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.34 % مسجلا 722.13 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق المصرية شهدت اداء متقلب خلال جلسة الاثنين حيث بدأت جلسة التداول علي انخفاض نسبي في المؤشر الرئيسي بينما كان العكس في اسهم الافراد، الا ان المؤشر الرئيسي استطاع التحول للارتفاع بدفع من الاثر النفسي الجيد للمؤشرات الاخري مما غير من الاتجاه العام للسوق من انخفاض الي ارتفاع متوسط القوة خلال النصف الثاني من جلسة التداول واضاف عبد العاطي انه مما ساعد في تغير اتجاهات السوق ايضا التحولات في الاتجاه لبعض الأسهم القيادية وخاصة في قطاع الاتصالات مما اثر ايجابا علي الاداء العام للسوق وساعد في انعكاس الاتجاه بهذا الشكل. وأوضح خبير أوسواق المال انه من الملاحظ علي الاداء العام خلال جلسة اليوم تدني قيم التداول بشكل غير مسبوق، مما يفسر احجام المتعاملين عن المشاركة في جلسات الانخفاض، وهذا مؤشر جيد نسبيا علي تمسك المستثمرين باستثماراتهم في السوق خلال المرحلة الحالية، واستعدادا لمرحلة الكل يعرف انها تلوح في الافق، من انتعاش للسوق يأتي خلال الفترة القادمة في الاجل المتوسط ، مع تحسن الظروف السياسية والاقتصادية في البلاد بشكل عام. وبختام جلسة الاحد سيطرت عمليات المتاجرة علي تداولات البورصة المصرية نتيجة عدم وضوح الرؤية علي الصعيدين السياسي والاقتصادي انتظارا للحكومة الجديدة المنتظر اعلانها وسط احجام تداول هزيلة.