صورة أ رشيفية تحولت مؤشرات البورصة المصرية للون الأحمر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية أجنبية وعربية لم تقوى على ردعها المشتريات المحلية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.41 % ليصل إلى 4,838.23 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.40 % الى 5,565.31 نقطة. وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" نحو 0.60 % مسجلا 435.73 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.60 % ليسجل 770.27 نقطة. قال إسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن البورصة شهدت اداء متقلب خلال جلسة اليوم حيث بدأت جلسة التداول على ارتفاع نسبى جيد فى المؤشر الرئيسى ثم لم تستطيع جميع المؤشرات ان تصمد أمام عمليات جنى الارباح قصيرة الاجل والناتجة عن عمليات الشراء متدنية الأسعار التى تمت خلال اغلب جلسات الاسبوع الماضى والتى اتسمت جميعها بهبوط نسبى. وأضاف عبد العاطي أن مشترى جلسات الانخفاض سارع فى جنى الارباح خلال جلسة اليوم بمجرد ملاحظة وجود ارتفاعات فى بعض الأسهم فى السوق، مما غير من الاتجاه العام للسوق من ارتفاع الى انخفاض متوسط القوة خلال النصف الثانى من جلسة التداول وأشار خبير أسواق المال إلى ان ما ساعد فى تغير اتجاهات السوق أيضا التراجع الحاد لسهم العز لحديد التسليح والذى كان موقوفا عنه التداول حتى منتصف الجلسة، والذى انخفض بنسبة كبيرة بمجرد إعادة التداول عليه مما اثر سلبا ايضا على الاداء العام للسوق وساعد فى انعكاس الاتجاه بهذا الشكل. وأوضح إسلام عبد العاطى أنه كان من الملاحظ على الاداء العام خلال جلسة اليوم ارتفاع نسبى لقيم التداول بشكل ما، مما يدلل على وجود تحركات بالسوق ولكن تنقصها الاخبار الايجابية الخاصة بالاقتصاد المرى او الخاصة بالشركات المدرجة خلال المرحلة الحالي، مما يدل على ضرورة تواجد دعم حقيقى يتم توجيهه للسوق فى هذه المرحلة الحرجة والتى تتطلب تكاتف جميع الجهات والمنظمات العاملة والمستفيدة من سوق الاوراق المالية – سواء حكومية او خاصة – فى تدعيم السوق تدعيما فعليا هو فى امس الحاجة اليه فى هذه المرحلة. وظلت المناورات السياسية اللاعب الرئيسي على نفسية المتعاملين بسوق المال المصرية خلال تعاملات الثلاثاء ليصبح القلق سيد الموقف ويدفع المؤشرات الى حراك بسيط يميل الى الهبوط وهو ما تعزز بتأخر الانباء الايجابية عن الصفقات المنتظرة بالسوق خاصة بيع موبينيل والتسوية بشأن جيزي.