قال وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، اليوم الأحد، إن عالما فلسطينيا قُتل بالرصاص فى ماليزيا كان خبيرا فى الصواريخ "ولم يكن قديسا" لكنه نفى تلميحات لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بأن جهاز المخابرات الإسرائيلى (الموساد) اغتاله. وكان مازلان العظيم قائد شرطة كوالالمبور قال إن رجلين على دراجة نارية أطلقا عشر رصاصات على المحاضر الفلسطينى فى مجال الهندسة فادى البطش أمس السبت وقتلاه على الفور. وذكرت حماس التى تدير قطاع غزة أن أحد أعضائها اغتيل فى ماليزيا. وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحماس إن جهاز الموساد الإسرائيلى كان وراء محاولات سابقة لاغتيال علماء فلسطينيين وإن قتل البطش يأتى فى هذا السياق. لكن ليبرمان قال إنه من المرجح أن يكون البطش قُتل فى إطار نزاع فلسطينى داخلى، وأضاف لراديو إسرائيل "سمعنا بالنبأ فى الأخبار. تلقى التنظيمات الإرهابية باللوم فى كل عملية اغتيال على إسرائيل - نحن معتادون على ذلك". وتابع "لم يكن الرجل قديسا ولم يكن يعمل على تحسين البنية الأساسية فى غزة - كان يعمل على تطوير دقة الصواريخ. نرى باستمرار تصفية حسابات بين فصائل مختلفة فى التنظيمات الإرهابية وأعتقد أن هذا هو ما حدث فى هذه الحالة". وكان قد اتهم القيادى فى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، اليوم السبت، جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادى محمد البطش الباحث فى علوم الطاقة. وقال البطش في تصريحاتٍ صحفية: "نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادى محمد البطش الباحث فى علوم الطاقة". وطالب البطش، السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار، حيث كان مقررا أن يغادر من ماليزيا يوم الأحد إلى تركيا، لرئاسة مؤتمر علمى دولى فى الطاقة هناك .