قالت الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية تبدأ 10 أبريل المقبل، وتتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين. وأضافت "محرز"، أن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين قطعان الماشية لاحتواء مرض الحمى القلاعية والسيطرة عليه وحفاظا على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان، مؤكدة أن حماية الثروة الحيوانية يرتبط بضمان جدية التحصين وتدقيق الأرقام بلجان بيطرية تضم كافة الجهات المعنية، و هناك تنسيق كامل بين لجان حصر وترقيم الماشية، واللجان البيطرية التى تقوم بعمليات التحصين وفرق التقصى النشط لمرض الحمى القلاعية، موضحة أن هذه الآليات تحقق كفاءة الأداء البيطري للجان الفنية، وتنعكس على الأداء خلال تنفيذ مهام عمليات التحصين وحماية الثروة الحيوانية المصرية.