بدأت وزارة الزراعة، ممثلة في الإدارة المركزية للطب الوقائي، و27 مديرية للطب البيطري بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، تكثيف برامجها الإرشادية والتوعوية لمربي الماشية للتصدي للأمراض الوبائية وأهمية التحصين، خاصة مع اقتراب انطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية بداية الشهر المقبل بجميع محافظات الجمهورية، حتى تضمن الحملة تحقيق أهدافها في حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية. وكشف تقرير لوزارة الزراعة، صادر اليوم، أن الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية تتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطري وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي وضمان تدقيق بيانات التحصين. وأضاف التقرير، أن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين قطعان الماشية لاحتواء مرض الحمى القلاعية والسيطرة عليه وحفاظا على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان، مؤكدا أن حماية الثروة الحيوانية يرتبط بضمان جدية التحصين وتدقيق الأرقام بلجان بيطرية تضم كافة الجهات المعنية. وأوضح أن هناك تنسيق كامل بين لجان حصر وترقيم الماشية، واللجان البيطرية التي تقوم بعمليات التحصين وفرق التقصي النشط لمرض الحمى القلاعية، ذاكرا أن هذه الآليات تحقق كفاءة الأداء البيطرية للجان الفنية، وتنعكس على الأداء خلال تنفيذ مهام عمليات التحصين وحماية الثروة الحيوانية المصرية.
