قام مجهولون بنسف ضريح الشيخ زويد قرب ساحل البحر المتوسط بشمال سيناء باستخدام كمية كبيرة من المتفجرات. وقال مصادر أمنية ومحلية، إن المدينة تعرضت لهزة كبيرة فجراً، وتبين فيما بعد أن مجهولون استخدمت كميات كبيرة من المتفجرات ونسفت الضريح نهائيا دون أن يتبقي منه أي أثر وكان الضريح تعرض في 31 يوليو الماضي لهجوم بقذائف "الآر .بي .جي"، حيث قام ملثمون مجهولون بإطلاق قذائف "أر بي جي" علي الضريح الذي تم تفجير جدرانه في هجوم مماثل منذ شهرين. وأضاف شهود العيان أن القبر لم يتأثر بعملية التفجير، ولم تقع أية خسائر في الأرواح، أو المقابر المجاورة. كانت محاولة التفجير الأولي للضريح جرت يوم 15 مايو الماضي العام الماضي، ويعد الشيخ زويد أحد رجال الله الصالحين من صحابة سيدنا محمد، صلي الله عليه وسلم، وتوفي أثناء قدومه مع جيوش الفتح الإسلامي لمصر بقيادة عمرو بن العاص، ودفن بالمدينة التي سميت باسمه تيمناً به. ويقال إنه لقب بالشيخ زويد لبركته في وضع يده في الطعام القليل ليكفي أعدادا كبيرة وسميت المدينة علي اسمه.