تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة القاهرة - أخبار مصر كشف الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، عن لقاء جمعه وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين سراً خلال الأيام القليلة الماضية. وقال شفيق في حوار مع جريدة "الوطن" "تناقشنا حول إدارة الدولة ورؤيتي تجاههم في حال الفوز بالمنصب، وتعرفوا علي توجهاتي تجاه المرحلة المقبلة، لكنهم فضلوا عدم إعلان اللقاء ولا ذكر أسمائهم"، مؤكداً أنهم علي الصعيد الآخر يتخذون مواقف معادية له أمام الإعلام. وأضاف شفيق أنه سيستخدم القوة بالقانون ضد أي تيار يحتشد في الميادين، ويتجاوز حدود التظاهر السلمي او يتخذ إجراءات غير متماشية مع نظام الدولة. وحول تصرفات الاخوان عقب الانتخابات قال " اذا عادوا للعنف والعمل السري كما فعلوا في بعض الفترات التاريخية سألقي بهم تحت الارض بالقانون وسيكون ذلك وفق افعالهم واختياراتهم" واضاف "إن الإخوان إذا اتجهوا لتصفيتي وقتلي فستخسر مصر أحمد شفيق وسيخسرون هم كذلك أنفسهم، فلن يكون هناك أنا أو هم، لأنه لن يلقي بالقاتل فقط في السجن وإنما ستختفي الجماعة بالكامل في الجحور". وكشف الفريق عن لقاء آخر جمعه وعمرو موسي، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، وعرض عليه التعاون معه إلا أنه اتهمه بالفلولية والتبعية للنظام السابق، مشيراً إلي أنه رد عليه قائلاً "إذا كنت أنا فلول كما تقول فأنت كنت متعمقا في النظام السابق وأكثر مني فلولية، لذا فيجب ألا نتعرض خلال حديثنا لهذا الأمر". واستبعد شفيق إصدار المحكمة الدستورية العليا الخميس قانون العزل السياسي واستبعاده من المنافسة، وتوقع اتجاه الحكم نحو حل مجلس الشعب، إلا أنه لا يتمني حدوث ذلك، لصعوبته علي المرحلة الحالية التي يجب ألا يهدم فيها أي من مؤسسات الدولة، مؤكداً أنه علي ثقة من التعاون والمشاركة مع مجلس الشعب في الجزء المنوط به مباشرة شئون الدولة. وأكد استحالة تحويل مصر إلي إمارة أو خلافة إسلامية، لما للشعب المصري من طبيعة تعادي حدوث ذلك، لافتاً إلي أنه إذا فاز منافسه الدكتور محمد مرسي، وحاول الإخوان تحويل مصر لهذا الشكل فسيثور المواطنون ثورة لم تحدث من قبل عليهم، وسيطالب حينها المجلس العسكري بالتدخل.