شهدت إحدي قنصليات مصر في الخارج واقعة غريبة ، حيث تقدم مواطن لأحد مسئولي القنصلية للتصويت في الانتخابات الرئاسية ، وعند قيام المسئول بإدخال بيانات المواطن علي الحاسب الآلي اتضح سبق قيامه بالتصويت بالبريد ، ولدي مواجهته بذلك أنكر قيامه بالتصويت من قبل واتهم زوجته بإرسال بطاقة اقتراعه بالبريد دون علمه . وصرح مصدر دبلوماسي هنا اليوم بأن القنصلية حررت محضرا بالواقعة وقامت بإطلاع مندوبي المرشحين المتواجدين بمقر اللجنة علي ما حدث . من ناحية اخري استقبلت إحدي سفارات مصر بالخارج مواطنا حضر للتصويت في إعادة الانتخابات الرئاسية ، وعند مطالبته بتقديم المستندات المطلوبة للتصويت اتضح انه لا يحمل بطاقة إقامة في الدولة مقر البعثة ،كما لا يحمل بطاقة رقم قومي ، بل وأكثر من ذلك غير مسجل للتصويت في الخارج. وقال المصدر ان مسئولي السفارة حاولوا إقناعه بأن باب التسجيل كان متاحا لمدة 5 أسابيع علي موقع اللجنة العليا للانتخابات قبل إغلاقه في الأسبوع الأول من مايو ، إلا أنه أصر علي حقه في التسجيل الآن والإدلاء بصوته , مما اضطر السفير المصري إلي ترك متابعة تصويت آلاف المواطنين في السفارة والتحدث إليه بنفسه لشرح الأمر حيث أقنعه بضرورة إتباع التعليمات والحرص علي التسجيل مبكرا في أول انتخابات برلمانية أو رئاسية مقبلة، مع استعداد السفارة لمعاونته علي التسجيل آنذاك.