ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت مواطنين من نابلس والخليل، وأقامت بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في بيت عوا، جنوب غرب الخليل، خلال الأسبوع الماضي. وأضافت الهيئة في نشرتها الأسبوعية حول الانتهاكات الإسرائيلية المتعلقة بالجدار والاستيطان، التي تغطي الفترة ما بين 8 إلى 13 مارس الجاري، أن قوات الاحتلال استولت أيضا على 24 دونما (الدونم يعادل كيلومترا مربعا) في بورين بنابلس، واقتلعت وقطعت 108 أشجار في محافظتي نابلس والخليل. ففي محافظة القدس سلمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستعمارية، بلاغا قضائيا لأبناء المرحوم سعيد عودة، تطالبهم فيه بالأرض المقامة عليها بنايتهم السكنية الكائنة في حي الحارة الوسطى "بطن الهوى" ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وتتكون البناية من أربعة طوابق وتضم 8 شقق، وحوالي 50 شخصا يعيشون فيها معظمهم من الأطفال دون ال18 عاما. ونصبت قوات الاحتلال حاجزا حديديا في قرية العيسوية، في الوقت الذي اعتدى فيه مستوطنون من البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت العسل" على الأطفال العرب في حي بطن الهوى. كما تعرض مواطن من بلدة حزما للدهس المتعمد من قبل مستوطن لاذ بالفرار. وواصل المستوطنون اقتحاماتهم اليومية بحماية من شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، ونظموا احتفالات صاخبة في منطقة باب الخليل أحد أبواب القدس تحاكي رواية الاحتلال المزورة عن القدس وتاريخها. وفي محافظة نابلس، يواصل المستوطنون اقتحاماتهم واعتداءاتهم اليومية على المحافظة وبلداتها، حيث أقدموا على اقتلاع وقطع 90 شجرة زيتون، 40 منها في قرية الساوية، و20 في قرية بورين، و15 شجرة في كل من قريتي مادما وقريوت. كما هاجم عشرات المستوطنين قرية عينابوس، في الوقت الذي تصدى أهالي قرية اللبن الشرقية، لمحاولاتهم السيطرة على منطقة "جبل الراس" المحاذية لمستوطنة "معالي ليفونا" المقامة على أراضي القرية، وقاموا بنصب خيام لهم في المنطقة. وهاجم مستوطنو "يتسهار" عددا من المزارعين أثناء قيامهم بحراثة أراضيهم في بلدة حوارة. وسلمت سلطات الاحتلال أمرا بالاستيلاء على 24 دونما من أراضي قرية بورين، والاستيلاء على معدات وآليات كانت تعمل على شق طرق زراعية في منطقة السروب شرق قبلان. كما هاجم مستوطنو "يتسهار" قرية عوريف جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، اسفرت عن استشهاد شاب (22 عاما)، بعد إصابته برصاصة في الصدر. وفي محافظة الخليل شرع مستوطنون، بإقامة بؤرة استعمارية جديدة، مكان ثكنة عسكرية وعيادة طبية تابعة لجيش الاحتلال في بلدة بيت عوا، بينما أعلنت سلطات الاحتلال عن الاستيلاء على آلاف الدونمات في بلدة الشيوخ لصالح مستعمرة "اسفر"، في الوقت الذي تجري سلطات الاحتلال أعمال توسعة وشق طرق في مستعمرة بيت عين المقامة على أراضي صوريف. كما أقام المستوطنون وسلطة الاحتلال ثلاثة "كرفانات" في مستعمرة "خارصينا" بحجة أنها أراضي دولة علما أنها تعود للمواطن رشاد عيدة من الخليل. واعتدت قوات الاحتلال على بيت المواطن عطا جابر، وجرفت أرضه وهدمت بئر ماء بحجة أنها أراضي دولة. وأحرق مستوطنو "ماعون" نحو 30 دونما من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية في مسافر يطا جنوب الخليل تعود لعائلة الشواهين. وهاجم عشرات المستوطنين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل، واقتلعوا 18 شجرة زيتون في خربة الخروبة بالقرية، تعود ملكيتها لعائلة المواطن ياسر موسى خليل ربعي، وحطموا زجاج مركبتين، وأحدثوا أضرارا في هياكلهما. وقام مستوطنون بنصب خيام في ساحة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل. وأقامت قوات الاحتلال بوابة حديدية على مفرق خرسا قرب البرج العسكري المقام هناك. وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار على الشاب محمد زين الجعبري (24 عاما)، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة "أبكم وأصم"، بينما كان يشاهد المواجهات التي اندلعت في المكان، ما أدى إلى استشهاده. وفي محافظة رام الله هدمت سلطات الاحتلال، منشأتين في جبل تل العاصور قرب بلدة سلواد، دون سابق إنذار ودون أن تمهل أصحاب هذه المنشآت بإخلائها. وفي محافظة جنين أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة من منزل ذوي الأسير يوسف خالد كميل "أبو زينة" من بلدة قباطية بالإسمنت المسلح. بينما هاجم مستعمرون المزارع نصر عقل "43 عاما" من قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية وأصابوه بجروح طفيفة.