قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الإدعاءات الكاذبة التي أثارها المدعو هشام جنينة ضد قواتنا المسلحة، هي حلقة في مؤامرة تستهدف طعن قواتنا المسلحة في وقت تخوض فيها حربا مقدسة ضد الإرهابيين المتآمرين، مشيرا إلى أن حقائق ما جرى من 25 يناير حتى 30 يونيه وقائع يعرفها القاصي والداني، لافتا إلى أنه نشر تفاصيل ما جرى في كتب "الجيش والثورة"، و"الجيش والإخوان" و"لغز المشير" و"سقوط الإخوان" و"الصندوق الاسود لعمر سليمان"، وهي أحداث ووقائع نُشر الكثير منها للمرة الأولى، ولم يستطع أحد لا الفريق سامي عنان ولا غيره أن يُكذب هذه الوقائع، وهي كلها وقائع تؤكد حرص جيش مصر العظيم على أمن البلاد واستقرارها والحرص على شعبها. وأضاف بكري عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال عن هذه الفترة، إن جيش مصر جيش شريف، لم يغدر، ولم يقتل، وأن ما تحمله المشير طنطاوي تنوء عن حمله الجبال"، مشيرا إلى أن تهديدات هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، تعتبر جريمة تُخضعه للقضاء العسكري، لافتا إلى أن مصر ستنتصر على الخونة والمارقين". وتساءل بكري، "بأي حق يدعي المدعو هشام جنينة هذا الكلام، ما صحة دليله بأن الفريق سامي عنان، قال له هذا الكلام"، لافتا إلى أنه مخطط إخواني يجب أن يتحمل جنينة مسئوليته كاملة. وأكد بكري، اتصل بي الدكتور سمير، نجل الفريق سامي عنان، منذ قليل ونفى صحة ما صرح به هشام جنينة من إدعاءات وأكاذيب ضد الجيش المصري، وقال إنني كلفت محامي والدي بتقديم بلاغ ضد جنينة في أقرب قسم شرطة، وقال إن ما صرح به جنينة، يثبت وجود مخطط إخواني يستهدف إشعال البلاد وإثارة الفتنة، وقال سمير عنان إن والده كان شريكا في هذه المرحلة، فكيف يدعي كذبا على نفسه والآخرين، وأكد أن والده ينأى بنفسه عن هذه الأكاذيب وتساءل "لو كان هذا الكلام صحيحا، لماذا لم يقله بعد يوم أو يومين من قرار استدعاء الفريق سامي عنان، ونفى أكاذيب جنينة حول والده، قائلا: "إنني زرت أبي أكثر من مرة وأكد لي أنه يعامل باحترام بالغ من الجميع، وأن جنينة بإدعاءاته وأكاذيبه يخدم مخططات الإخوان وأعداء مصر".