كشف محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، وجود اتصالات متواصلة ثلاثية بينه وبين المشير حسين طنطاوي وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لاحتواء الموقف بين البلدين، وعودة العلاقات إلي طبيعتها، مؤكدا سرعة قيام الوزارة بدورها فيما يخص المواطن "أحمد الجيزاوي" المحتجز الآن في السعودية فور تلقيه اتصالا يفيد باحتجازه. وأكد وزير الخارجية "أن قضية الجيزاوي في يد القضاء السعودي للفصل في تهمته بحيازة وتهريب المخدرات والذي تبين أنه ادعاء، أما فيما يخص قرار سحب السفير السعودي من مصر فأوضح عمرو أن قرار سحب السفير السعودي من مصر كان مفاجئا، ولم يكن سحبا، بل استدعاء للتشاور حول الأزمة، علي أن يعود مرة أخري إلي مصر، مشيرا إلي عودة العلاقات بين مصر إلي طبيعتها خلال الفترة القادمة. وسرد عمرو خلال مشاركته في الاجتماع المشترك بين لجان العلاقات الخارجية والعربية وحقوق الإنسان اليوم، الأحد، بمجلس الشعب ملابسات القبض علي الناشط أحمد الجيزاوي، بداية من استقبال القنصلية المصرية في جدة لاتصال هاتفي في 18 إبريل من الناشطة سيلين الديب، تفيد احتجاز "الجيزاوي" في الجمارك لأسباب سياسية، مرجعا تفاقم الأزمة في العلاقات بين مصر والسعودية لقيام عدد من الغاضبين بكتابة شعارات غير لائقة علي جدران سفارة السعودية ومحاولتهم اقتحامها وإنزال العلم السعودي.