واصل العشرات من النشطاء السبت اعتصامهم في محيط وزارة الدفاع وذلك للمطالبة للمطالبة بتنحي المجلس العسكري وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري وحل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وسرعة تسليم السلطة للمدنيين. وحطم عدد من المعتصمين حواجز حديدية في الشارع المؤدي الي المبني وأقاموا باستخدام جانب منها بوابة تفتيش لتأمين الاعتصام واستخدموا الجانب الاخر كوسيلة للاشتباك اذا تطلب الامر. وفرضت الشرطة العسكرية طوقا أمنيا علي جميع المداخل المؤدية لمقر وزارة الدفاع خصوصا في ظل تزايد الأعداد بعد انضمام عدد من طلاب جامعة عين شمس إلي المعتصمين في حين بدأ المعتصمون حشد أنصارهم مرددين هتافات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية والسماح للشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل بخوض انتخابات الرئاسة. ووقفت أعداد كبيرة من قوات ترتدي زي الجيش وتستخدم ناقلات جند عسكرية أمام المعتصمين للحيلولة دون تقدمهم صوب الوزارة. وقالت شاهدة عيان أن مئات المحتجين تجمعوا الليلة الماضية بالقرب من المبني ورددوا هتافات ضد المجلس الاعلي للقوات المسلحة. وأعلن شخص يقود الهتاف اعتصام المحتجين. وقال "أعلنا الاعتصام حتي يسقط النظام". وقال أكرم غزاوي عضو المكتب الاعلامي لحزب النور السلفي ان سبب الاعتصام هو "تصعيد أعمال البلطجة السياسية التي يمارسها المجلس العسكري بأيدي اللجنة الانتخابية".