"سنحلّ مشكلة الفلاّح ونُعيد حقوقه المسلوبة فنملكه الأراضي لزارعتها بما يُحققّ له الدخل الوفير ويُحفزّ الإقتصاد القومي ويجعله منافساً عالمياً" "مشروعنا الوطني يُشجّع الإستثمار في مجال الزراعة العضوية ويُسوّقها، كما يحارب كافة أشكال الإحتكار، ويدعم السياسات الخضراء ويجرم الصرف الصناعي في مياه الشرب والزراعة" "نُعطي أولوية للتصنيع الزراعي والتوّجه لتصنيع المجتمعات الريفية ودعم الصناعات الصغيرة بها" "نعمل علي تكوين ظهير صناعي لكل كتلة زراعية في مصر تكون قادرة علي إستيعاب الفائض البشري" أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن الشعب المصري لن يسمح بإغتصاب ثورته بعد ما قدّمه من شهداء ضحوا بحياتهم لإنجاحها من أجل بناء الوطن وتحريره من فساد أعوان النظام البائد، ولن يحدث هذا إلاّ بنظام مدني وطني منتخب يدير البلاد بديمقراطية وشفافية، مشيراً إلي مشاركته وحملة ترشّحه رئيساً لمصر في جمعة إحياء الثورة والإلتزام بأهدافها، جاء ذلك أثناء عقده لمؤتمر جماهيري في نادي العياط الرياضي مساء أمس. وعلي صعيدٍ آخر أشار د.عبدالمنعم أبوالفتوح إلي وضع القطاع الزراعي في برنامجه الإنتخابي قائلاً: "إنّ الزراعة في برنامجنا تُمثّل قطاعاً بالغ الأهمية إقتصادياً وإنتاجياً، فنحن ندعم مفاهيم الأمن القومي والتنمية الإنسانية، لذا فإن مشروعنا الوطني يقوم علي برنامج زراعي هدفه الأول الفلاح المصري والبيئة ومواردها الطبيعية وتكامل الزراعة مع القطاعات الأخري، كما سنعمل علي حلّ مشكلة الفلاح وإعادة حقوقه التي سلبها منه النظام البائد، كما سنملكه الأراضي كي يستطيع إستصلاحها وزراعتها بما يخدمه ويُحققّ له الأمن ويعود عليه بالدخل الوفير، ويُحفزّ في ذات الوقت الإقتصاد القومي ويجعله منافساً للإقتصاد العالمي". وأضاف د.عبدالمنعم أبوالفتوح خلال مؤتمره الحاشد في الحوامدية: "إننا في مشروعنا الوطني نُشجّع الإستثمار في مجالات الزراعة العضوية وندعمها، والعمل علي تسويق مثل هذه المنتجات، ومحاربة كافة أشكال الإحتكار بها، كما نضع معايير صارمة في سياسات الإستيراد للبذور والأسمدة والمبيدات، ووضع خطة واضحة للإستثمار الأجنبي وأولوياته في القطاع الزراعي نوعياً وكيفياً وجغرافياً وبشرياً، مع ضمان الفرص المتساوية، إضافةً إلي دعم السياسات الخضراء وتجريم الصرف الصناعي في مياه الشرب والزراعة والصيد مع تشديد الرقابة البيئية كجزء من الأمن القومي". وصرّح د.عبدالمنعم أبوالفتوح في مؤتمر البدرشين الجماهيري: "يهدف برنامجنا أيضاً إلي تحفيز الصناعة، ووضع سياسات جديدة للإستثمار الأجنبي تتيح تعظيم الإستفاده منه ليس فقط في مجال التشغيل وضخّ عملة صعبة وزيادة الناتج المحلي بل أيضاً في مجال التدريب والتقدّم التقني وتشجيع الصناعات الصغيرة عن طريق وضع برامج تمويل بالمشاركة مع البنوك وبرامج دعم فني وتسويقي بمشاركة وزارتي التجارة والصناعة". وأكمل د.عبدالمنعم أوالفتوح: "إننا أيضاً نُعطي أولوية للتصنيع الزراعي والتوّجه لتصنيع المجتمعات الريفية ودعم الصناعات الصغيرة بها، وكذلك تكوين ظهير صناعي لكل كتلة زراعية في مصر ترتبط ببنية تحتية قوية وقادرة علي إستيعاب الفائض البشري سكانياً وإنتاجياً.