أفادت عائلة الأسيرة الفلسطينية الجريحة إسراء جعابيص، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت طلب الاستئناف لتخفيض مدة الحكم، وبذلك يبقى الحكم الجائر بحبسها 11 عاماً قائما. وكانت ما تُسمى "المحكمة العليا" للاحتلال أجلت، منذ أسبوعين، البت بطلب الاستئناف لتخفيض الحكم الصادر بحق الأسيرة الجريحة جعابيص. وتعاني الأسيرة جعابيص من آلام شديدة ووضع صحي صعب، وناشدت الأسيرة في رسالة عاجلة من داخل معتقلات الاحتلال بالتدخل العاجل لتوفير العلاج لها، ومتابعة حالتها الصحية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها. وبحسب عائلة الأسيرة، فإن "إسراء تعاني من آلام وارتفاع درجات الحرارة بشكل دائم، ويحتاج علاجها لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي، كما تعاني من تشنجات في اليدين والقدمين، الأمر الذي يمنعها من القيام بأبسط الأمور الحياتية". يُذكر أن الأسيرة جعابيص اعتُقلت في أكتوبر 2015، بعد إصابتها بحروق حرجة في جميع جسدها، جراء انفجار اسطوانة غاز داخل سيارتها قرب حاجز عسكري شرقي القدس، وصدر حكم بسجنها لمدة 11 سنة بعد أن وجّهت لها تهمة محاولة تنفيذ عملية.