هدّد الرئيس الأمريكي دونالد «ترامب» في تغريدة له على تويتر الثلاثاء، قائلا: إن الولاياتالمتحدة قد توقف التمويل للفلسطينيين لأنهم "لم يعودوا مستعدين للمشاركة في محادثات السلام". وقال إن واشنطن تعطي الفلسطينيين "مئات الملايين من الدولارات سنويًا ولا تنال أي تقدير أو احترام.. هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل". يأتى ذلك بعد قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الجائرالذى اعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيونى، وهو ما يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية، بشأن القدس، ومنها قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 الذي نص على الانسحاب من الأراضي التي احتلت في عام 1967 ومن ضمنها القدس، والقرار رقم 478 لعام 1980 بشأن رفض قرار الحكومة الإسرائيلية بضم القدس واعتبارها عاصمة أبدية لدولة إسرائيل، وقرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 بشأن عدم اعتراف المجلس بأي تغييرات تجريها إسرائيل على حدود عام 1967 ومن ضمنها القدس بغير طريق المفاوضات. فضلا عن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والتي تطالب جميعها بضرورة احترام الوضع القائم تاريخيا في القدس باعتبارها تمثل الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي.