أعلنت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف استمرارها في أداء رسالتها نحو تفكيك الفكر المتطرف للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية، وإرساء السلام، وثقافة الحوار، وفقه المواطنة، وتحصين الشباب من الانزلاق إلي الجماعات الضالة، وترسيخ المنهج العلمي الأزهري الذي يُجسِد الفهم الحقيقي للدين الحنيف بقيمه السمحة، ووسطيته المحمودة: عقيدة، وشريعة، وسلوكًا، عبر فروعها الممتدة بالداخل والخارج، التي تُعد نافذة للتواصل المثمر مع خريجي الأزهر على مستوى العالم لتأهيلهم ليكونوا خير سفراء للأزهر، والثقافة الإسلامية الأصيلة في بلادهم. وكشفت المنظمة - في بيان اليوم /الأربعاء/ حول أنشطتها خلال العام الحالي - عن افتتاح نوافذ جديدة لها بمختلف الدول وصار لديها 15 فرعًا بدول ماليزيا، وإندونيسيا، وتايلاند، والهند، وفلسطين، والصومال، ومقديشيو ، والسودان، وتشاد، وبريطانيا، وجزر القمر، ومالي، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وليبيا، فيما يجري حاليًا إنهاء إجراءات تأسيس 7 فروع أخرى باليمن، وكردستان العراق، والنيجر، وأفغانستان، ونيجيريا، وأوكرانيا، والفلبين، إضافة إلي دراسة طلبات العديد من الأزهريين الذين يرغبون في إنشاء فروع للمنظمة بدولهم. وأشارت المنظمة إلى التوسع في فروعها الداخلية ووصلت إلى 13 فرعًا بمحافظات دمياط، والدقهلية، وبورسعيد، والغربية، والمنيا، وسوهاج، والأقصر، والبحر الأحمر، وكفرالشيخ، والفيوم، وبني سويف، ومطروح، والبحيرة، ويجري حاليًا إنهاء إجراءات تأسيس 6 فروع بالشرقية، والإسماعيلية، والإسكندرية، وأسوان، وقنا، والمنوفية، بما يُسهم في ترسيخ تعاليم الإسلام السمحة، من خلال نشر المنهج العلمي الأزهري بشان مختلف القضايا وقطع الطريق على المتاجرين بالدِين. وأوضحت المنظمة أن فروعها بالخارج تركز على إبراز خطورة الفكر التكفيري المتطرف، وضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي من أجل المواجهة الشاملة للإرهاب الذي يستهدف العالم كله؛ فلا دين له ولا وطن فيما تركز الفروع الداخلية على عقد العديد من الفعاليات والقوافل الدعوية بين مختلف طوائف الشعب خاصة الشباب، وطلاب التعليم الجامعي، وقبل الجامعي، بالمدن والقري والنجوع من خلال كبار علماء الأزهر، للتركيز على تعزيز الانتماء الوطني، والوقوف صفًا واحدًا خلف قواتنا المسلحة والشرطة، والمؤسسات الوطنية في معركتها ضد الإرهاب.