"أمهات مصر أساس تربية النشئ الذي علّمنا كيف يُشعل ثورة ويُقدّم الشهداء" "لن ننسي أمهات الشهداء والمصابين مَن كُنّ سبباً في نجاح الثورة، ولن نقبل بضياع حقهم في القصاص" أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن للأم بشكلٍ خاص والمرأة المصرية بشكلٍ عام دوراً رئيسياً وفاعلاً في كافة مناحي الحياة للمجتمع، فهي رأس الأسرة الفعلي وعموده الفقري. وأوضح د.عبدالمنعم أبوالفتوح في يوم عيد الأم: "إن الأمّ هي أساس تربية النشئ الذي علمنا كيف يُشعل ثورة ضد الظلم والإستبداد، كما أنها نموذج للمرأة التي تُعطي بلا حدود، وتزرع داخل أبناءها القيم التربوية والأخلاقية، والمبادئ العظيمة، بمواقف عملية تقوم بها أمام أبناءها فتكون قدوة لهم". وأضاف د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "أمهاتنا هن صانعات الأسر المصرية، وهي عندما تدفع بأبناءهم للمجتمع تُقدّم أغلي ما تملك وأعظم ثروة من ثروات الوطن، فلهنّ الأثر الكبير والمستمر في نفوسنا إلي الأبد، إضافةً إلي أنهن جعلونا ندرك أن المكان الطبيعي والمؤثّر في تربية أبناءنا هي أسرتنا". وتابع د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "إن الأمهات المصريات لهن عظيم الفضل في تحقيق إرادة الشعب وإختياراته الديموقراطية، في إنتخاب البرلمان الذي يمثله، ورئيس الجمهورية الذي يخدمه، من خلال تربية أبناءهنّ علي حقوقهم وحثّهم علي تنفيذ واجباتهم، وتشجيعهم للمشاركة في الحياة السياسية وعملية التحوّل الديموقراطي، فالفضل في فوز البرلمان يعود لهنّ، وسيكون الفضل لهنّ في فوز رئيس لمصر بإرادة شعبية يخدم مواطنيه وينهض بالوطن". وصرحّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "لن ننسي في خِضّم إنشغالنا ببناء الوطن، أن هناك أمهات قدمنّ أروع التضحيات في ثورة 25 يناير بإستشهاد فلذات أكبادهن، أو معاناتهن بالمصابين، فكنّ سبباً في نجاح الثورة، وندين لهّن بكل مكتسبٍ فيها حققناه أو سنحققّه مستقبلاً، كما لن نقبل بضياع حقوقهن في القصاص من المتهمين الذين قاموا بهذه الجرائم، وسنسعي جهدنا لتحقيق هذا القصاص".