أكد عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع الي أن مصر تمارس الديموقراطية لأول مرة مشيرا الي أنه يفضل أن يكون لمصر تجربة خاصة. وحدد موسي أولوياته عندما يتولي رئاسة الجمهورية بالمحافظة علي الحريات وحقوق الانسان المصري ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء الذي يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء علي الفساد والتمييز بين المصريين وبعضهم. وأكد موسي علي ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال ونساء واسلاميين وأقباط وليبرااليين ويساريين ونقابات ..والخ. وقال أنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظات الفارقة الا أن يتقبلوا الديموقراطية والحوار وتطرق الي مسألة التمييز حيال في الحياة السياسية مؤكدا ثقته في امكانية حل هذه القضايا اذا تكاتف الشعب المصري جميعه علي عنوان اعادة بناء مصر. وأشار موسي الي أهميةالتواجد المصري في أفريقيا ولا يصح أن نترك الباب مفتوحا للآخرين للهيمنة علي الدول الأفريقية ولذا علينا أن نساعد في بلورة علاقات وطيدة بين مصر وكافة الدول الأفريقية وذلك من خلال الود وعودة الهيبة المصرية وبداية مشروعات حقيقية تخدم اخواننا في افريقيا وتخدم مصالح مصر. جاء ذلك خلال زيارة قام بها المرشح المحتمل للرئاسة لحزب التجمع ظهر اليوم الأحد التقي من خلالها عدد من قيادات الحزب وعلي رأسهم الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب. من جانبه أكد الدكتور رفعت السعيد أن موسي احد المرشحين لرئاسة الجمهورية ويحظي بشعبية هائلة ومرحبا به في حزب التجمع في أي وقت.