اكدت"أودري أزولاي"، المديرة العامة لليونسكو عمق العلاقات المتميزة بين المنظمة ومصر، مشيرة إلى ان مصر من اوائل الدول التى صادقت على الميثاق التأسيسي لليونسكو وكان المكتب الإقليمي لليونسكو فى القاهرة من اوائل المكاتب الميدانية لليونسكو فى العالم مما عزز تواجد المنظمة في المنطقة العربية. جاء ذلك فى رسالة مسجلة وجهتها خلال الاحتفال بمرور 70 عامًا على افتتاح مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في القاهرة وذلك فى احتفالية تحت شعار "70 عامًا في بناء السلام في عقول الرجال والنساء في المنطقة العربية" نظمتها اليونسكو"، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء. شهد الاحتفالية وزراء الآثار والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتموين والنقل والتنمية المحلية ورئيس دار الاوبرا المصرية ولفيف من السفراء الأجانب بالقاهرة والدبلوماسيين والشخصيات الهامة.وقالت المديرة العامة لليونسكو، إن العلاقة بين مصر واليونسكو تتمحور حول أهداف وقيم مشتركة .. مشيرة إلى أن هذه علاقة تميزت بمحطات غيرت العالم والتي بدأت بحملة اليونسكو الدولية فى الستينات لحماية أثار النوبة التاريخية باعتبارها جزءا فريدا من التراث المصري العظيم ولكونها ارثا ثقتفيا عالميا مميزا. واضافت انه بعد 70 عاما من تأسيس مكتب القاهرة نقف فى متحف الحضارة الذي افتتح حديثا و يمكننا أن نعلن شراكتنا في اقوى حالاتها..مؤكدة اننا نعمل معا على دفع التعليم قدما ومحاربة الأمية وتمكين الشابات والشباب. وتابعت اننا نعمل معا ايضا على تعزيز الحوار بين الثقافات مع شركاء مثل جامعة الدول العربية والازهر الشريف كما ندعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى جميع انحاء المنطقة ..موضحة اهمية العمل على تعزيز التعاون المستدام للمياه وحماية التنوع البيولوجي الفريد بالمنطقة. وأكدت أن هذا يعد أمرا ضروريا للمضي قدما فى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من اجل بناء مستقبل افضل للجميع. وقالت "بنفس هذه الروح اتقدم بالشكر لحكومة مصر على تقديمها مبني جديد وحديث كمقر لليونسكو وهذا رمز قوى لشراكتنا من اجل السلام والحوار والتنمية المستدامة "..معربة عن تطلعها الى بدء فصول تاريخية جديدة مع مصر فيما نمضى قدما فى المنطقة.