مواصلة أضراب إداريو التربية والتعليم بمحافظة الشرقية عن العمل، اعتراضا علي المرسوم الصادر من وزير المالية بخصم مكافأة الامتحانات من حافز الإثابة "200%". جاء ذلك بعد أن تجمع العشرات من الإداريين داخل مبني مديرية التربية والتعليم بالزقازيق، إثر علمهم بالقرار، وأعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح داخل المبني والإضراب عن العمل في الامتحانات، للمطالبة بصرف حافز الإثابة مستقلا عن مكافأة الامتحانات وعدم الخصم منه.أغلق العشرات من المعلمين المؤقتين والإداريين باب إدارة دسوق وبلطيم التعليمية، ومنعوا العاملين من الدخول، مطالبين بالتثبيت وصرف مستحقاتهم المالية، وقال مهدي السيد، أحد المعتصمين، إننا مستمرون في إضرابنا ولن نعمل بالكنترول أو مراقبة الامتحانات حتي الاستجابة لمطالبنا، مضيفا أننا الآن مهددون بالسجن فقد قمنا بتوفيق أوضاعنا المادية علي الحافز. وأكد المتظاهرون، أن هذا القرار بمثابة ذبح لهم، ولا يعقل بأن في مثل هذه الظروف ووسط ارتفاع الأسعار يقومون بدفع أموال للدولة، مطالبين الوزير بأنه إذا كان يرغب في زيادة خزينة الدولة بالأموال أن لا يتقاضي راتبه أما هم فلا يمتلكون أموالا كي يعطوها له أو لغيره مؤكدين بأنهم سيقومون بتصعيد الأمر والاعتصام المفتوح. كما أكد المعلمون أنهم يعملون من عدة سنوات بإلادارةالتعليمية ومدارسها المختلفة ولأسباب مختلفة انقطعوا عن العمل وبعد الثورة حدثت عدة احتجاجات أمام ديوان المحافظة، مطالبين بالعودة للعمل والتثبيت واستجاب المحافظ لهم وإعادتهم للعمل، إلا أنهم فوجئوا بعقود متواضعة الأجر وأن المحافظة هي الملزمة بسداد الأجر من صندوق الخدمات بالمحافظة وأن الأجر ينتهي بنهاية السنة المالية وبسبب ذلك لم يصرفوا مستحقاتهم من عدة شهور وطالب المعلمون بصرف مستحقاتهم المتأخرة وتثبيتهم أسوة بزملائهم في باقي الادارات