أغلق العشرات من المعلمين المؤقتين والإداريين باب إدارة دسوق وبلطيم التعليمية، ومنعوا العاملين من الدخول، مطالبين بالتثبيت وصرف مستحقاتهم المالية، والإداريون يطالبون بصرف ال 83% المتبقية لهم من ال200% حافز الإثابة. أكد المعلمون أنهم يعملون من عدة سنوات بإدارة بلطيم التعليمية ومدارسها المختلفة ولأسباب مختلفة انقطعوا عن العمل وبعد الثورة حدثت عدة احتجاجات أمام ديوان المحافظة، مطالبين بالعودة للعمل والتثبيت واستجاب المحافظ لهم وإعادتهم للعمل، إلا أنهم فوجئوا بعقود متواضعة الأجر وأن المحافظة هى الملزمة بسداد الأجر من صندوق الخدمات بالمحافظة وأن الأجر ينتهى بنهاية السنة المالية وبسبب ذلك لم يصرفوا مستحقاتهم من عدة شهور وطالب المعلمون بصرف مستحقاتهم المتأخرة وتثبيتهم أسوة بزملائهم وأكدوا أن عددهم بمدارس الإدارة التعليمية ببلطيم يتجاوز 950 معلما ومعلمة. وقال محمد سعد عبد الخالق من بلطيم إننا نعمل منذ شهرين كاملين وحتى الآن لم نستلم راتباً لا من المحافظة ولا من التربية والتعليم ولا نعرف مصيرنا وهل سنستمر فى هذا الوضع وإلى متى سنستمر؟ ونطالب المحافظ بتحديد موعد لاستلام راتبنا. وأضافت سعيدة محمد عبده أن الإداريين يطالبون بصرف ال83% المتبقية من ال200% حافز إثابة والتى صرفها معظم العاملين بالدولة كاملة ونحن لم نصرف سوى 117% فقط وأعلنا إضرابنا عن العمل منذ الأسبوع الماضى ونحن مستمرون فيه لحين الاستجابة لمطالبنا.