رفض الدكتور محمود غزلان - المتحدث الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين - ما أدلي به السيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الامريكي عن ضلوع الاخوان في السماح للمتهمين في قضية التمويل الاجنبي بالسفر. وقال غزلان - في تصريح له الجمعة- إن هذا التصريح عار تماما عن الصحة، ويهدف إلي الإساءة إلي الإخوان المسلمين وتشويه صورتهم. واعتبر غزلان أن الافراج عن المتهمين الاجانب والسماح لهم بالسفر هو استمرار لطريقة النظام البائد المخلوع في إدارة البلاد من حيث التفريط في سيادة البلاد وكرامة الشعب، بل في الأمن القومي. ولفت غزلان إلي أن بعض هذه المنظمات متهمة بمحاولة "تقسيم مصر" إلي أربع دويلات، وبالتدخل في الشئون السياسية الداخلية لمصر ومناصرة بعض الفصائل بالمال والتدريب، علي حد قوله. وتابع قائلا:" إن التحول المفاجئ من المواقف العنترية التي صرح بها أفراد من المجلس العسكري والوزيرة فايزة أبوالنجا ورئيس الوزراء حيث قال إن مصر لن تركع، التحول إلي الخضوع المهين لضغوط الولاياتالمتحدةالأمريكية أمر يمرغ كرامة المصريين في الوحل". وأكد غزلان إدانة الجماعة للتدخل في أعمال القضاء والضغط علي القضاة وإحراجهم سواء كان الضغط من الداخل أو من الخارج، وهو الأمر الذي دفعهم للتنحي، مطالبا بمحاسبة كل من مارس هذا العدوان، و مشيرا الي انهم يقدرون موقف القضاة الشرفاء الذين آثروا التنحي عن الخضوع للضغوط أو مخالفة الضمير . يذكر ان النص الذي رفضة جماعة الاخوان والذي جاء علي لسان اعضاء مجلس الشيخ الامريكي بالنص هو :" نشكر الدور البناء الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية والعدالة الأسبوع الماضي ، منوهين بأن البيان الذي أصدرته في 20 فبراير ساعد علي حل الأزمة الأخيرة، ونوهوا بأنهم علموا من خلال لقاءاتهم مع القيادات المصرية أن البرلمان ينظر في إصدار تشريعات جديدة لضمان حقوق المنظمات في مصر، وشددوا علي دعمهم بقوة لهذه الجهود كما أعربوا عن أملهم في أن تسفر عن بيئة جديدة من الحرية والحماية لمجموعات المجتمع المدني في مصر.