تمكنت الاجهزة الأمنية بالبحيرة السبت من إلقاء القبض علي قائد السيارة النقل المتسبب في الحادث الذي وقع الجمعة للدكتور حسن البرنس حسن بدار وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، علي الطريق الزراعي بكفرالدوار. وتلقي اللواء أحمد سالم جاد مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطارا من شرطة النجدة يفيد بتمكن ضباط مباحث مركز شرطة كفرالدوار من ضبط جاب الله فرج مسعود حمزة '32 عاما - سائق' ومقيم بأبيس الثورة بكفرالدوار، قائد السيارة النقل رقم 2469 س ب أ / 17690 مقطورة الإسكندرية. وبمواجهة السائق نفي معرفته بالدكتور البرنس، وقرر بأنه عقب قيامه بتفريغ حمولة "زلط" بمدخل قرية كوم إشو بكفرالدوار توقف علي يمين الطريق استعدادا للدوران للطريق المقابل بإتجاه الإسكندرية، وأثناء قيامه بعبور الطريق إصطدمت السيارة التي يستقلها النائب البرنس، بالإطارات الخلفية للمقطورة. وأضاف السائق بأنه لاحظ تجمع الأهالي فخشي من تعديهم عليه فإنصرف بسيارته، وبمعاينة السيارة تلاحظ وجود أثار لخط عرضي بالاطارات الخلفية للمقطورة، كما تبين أن قائدها يحمل رخصة قيادة أولي رقم 21917 مرور أبيس الإسكندرية سارية حتي 2013/7/18، ورخصة تسيير للسيارة سارية حتي 2012/3/16، وتم التحفظ علي السيارة وقائد وجاري العرض علي النيابة العامة.فيما أكد الأطباء علي استقرار حالته. كان حزب "الحرية والعدالة" بالإسكندرية قد أصدر بيانا الجمعة ، أكد فيه أن النائب حسن البرنس ممثل الحزب، تعرض لمحاولة اغتيال استهدفت حياته، عقب تلقيه تهديدات بالقتل الأسبوع الماضي،وأكدت صفحة الحزب أن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن تعرضه لإطلاق نار لم يتم التأكد منه، وما وصل من أخبار هو مطاردة سيارة له وقطعها الطريق عليه ودفع سيارته في محاولة لقلبها، ما أحدث صداماً عنيفاً أدي إلي إصابات بالغة. كما اعتبر النائب أبو العز الحريري ان الحادث الذي تعرض له النائب حسن البرنس "هو محاولة اغتيال مدبرة"، مؤكدا أن الاعتداءات متشابهة في أسلوبها وتستهدف الشخصيات الوطنية ومنها ذلك الذي تم علي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة. وأضاف الحريري -خلال زيارته للبرنس بمستشفي السرايا الذي يتلقي فيه العلاج جراء إصابته في حادث سير علي طريق القاهرة - الإسكندرية -الزراعي : "واضح ان الطرف الثالث سوف يزداد نشاطا خلال الأشهر القادمة لأن الصراع حاليا بين الثورة المضادة والثورة الحقيقية، وحسمه اقترب"، مؤكدا أن معركة الثورة هي صراع طبقي بين بقايا النظام القديم والشعب الذي يريد رفع الظلم.