اعتبر رئيس وزراء فرنسا الأسبق مانويل فالس اليوم الأحد أن بلاده لا يجب أن تعيد "الجهاديين الفرنسيين" المتواجدين في سوريا و العراق. وأكد فالس-في مقابلة مع وسائل أعلام فرنسية- أن بعض هؤلاء المتطرفين الفرنسيين قد عادوا إلى فرنسا، معتبرا أن مكانهم في السجن بينهم يتعين إحالة اسرهم أمام المحاكم. ورأى فالس انه ليس على فرنسا أن تذهب للبحث عنهم و أن بعض البلدان قررت إسقاط الجنسية عن أشخاص سافروا للخارج للالتحاق للتنظيمات الإرهابية . واستطرد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق قائلا:" نحن نخوض حربا". وكانت فلورنس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية صرحت قبل أسبوعين بانه إذا قتل الجهاديون في المعارك فهذا افضل و بأنهم اذا وقعوا في أيدي القوات النظامية فسيتبعون القضاء السوري. وقد قامت نحو 20 أسرة لنساء سافرن لمناطق النزاعات للانضمام إلى داعش قبل أيام بإرسال خطابا للرئيس ايمانويل ماكرون لمطالبته إعادتهن إلى البلاد مع أطفالهن حتى يتم محاكمتهن في فرنسا بدلا من سوريا. وبحسب الحكومة الفرنسية، فان 1700 فرنسي انضموا إلى التنظيمات المتطرفة في سوريا و العراق منذ 2014 بينهم 278 لقوا حتفهم و 302 عادوا إلى فرنسا. أما الآخرون فقد تعرضوا للأسر من قبل القوات التي تحارب داعش في سوريا و العراق أو قتلوا في المعارك أو فروا إلى المناطق الأخيرة التي يسيطر عليها داعش أو إلى بؤر إرهابية أخرى.
