أعلن الدكتور أحمد بيومي رئيس حزب الدستور رفضه التام لاستضافة الحزب المحامي خالد على رئيس حزب العيش والحرية للإعلان عن ترشحه للرئاسة من داخل حزب الدستور، مؤكدا أن الأولى لخالد على أن يعلن ما يريد من داخل مقر حزبه. وقال بيومي في بيان صادر عن الحزب إن الأزمة الحقيقية ليست في خالد على نفسه، ولكن أزمتنا هي ان حزب الدستور لم يدعم أي مرشح للرئاسه حتى هذه اللحظة.
وأكد بيومي أن حزب الدستور يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين لحين غلق باب الترشح للرئاسة وإذا دعم الحزب مرشح سيكون بالتنسيق والاتفاق بين كل مؤسسات وأعضاء الحزب واستفتاء ارائهم، أما الذي يفعله خالد داود من استضافة أشخاص ليعلنون ترشحهم من على منصة حزب الدستور هو استمرار الفردية منذ أن نصب نفسه في انتخابات هي والعدم سواء رئيسا للحزب بالتزكية ونوع من التعنت المرفوض.
وأضاف رئيس حزب الدستور أن خالد داود لا يمثل حزب الدستور ولا يتحدث باسم الحزب وما يفعله يمثل به نفسه فقط وهذا المقر الذي يستضيف فيه اشخاص ليخونوا الاخرين تارة ويعلنون مواقف سياسية تارة اخرى ليس مقر حزب الدستور، منوها إلي أن داود بهذه الأمور المتهورة والغير مسؤولة يدخل حزب الدستور في امور لا دخل له فيها.